يخافون علي مصالحهم اكثر من خوفهم الله!

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter


عصام الكدرو

يخافون علي مصالحهم اكثر من خوفهم الله وكانما الخالق عدم غير موجود علي حسب سوءات الظنون  

  يفعلون ما يشاءون من موبقات الجرم ويتناسون يوم الفصل الذي تجتمع فيه. الخصوم حيئذ هم من رعشة خوف يرتجفون وقبل ذاك اليوم القبر في انتظارهم ضمة ترجرج الضلوع وبوابة من جهنم عليها يصلون.

 يتلاعبون بحياة الناس كأنما هم ورق يتسلون به علي طاولة قمار.

  خيانة تنسج في ليل داكن السواد من مؤامرة قذرة لنهب الثروات وسرق ثورة الشباب التي هدرت من اجل بلوغ غاياتها دماء.

      من عرق وجيوب الغلابة يسرقون يضعون الخراب نصب العيون في وضح النهار ينهبون لا يخجلون من اموال الدولة يسرقون.

 يظنون ظنا جازما بانهم رسل الله في الارض علي الدين يحافظون    

 سيطول الظن خادعا لهم بانهم بما كسبوا مستمتعون.

يعتقدون ظنا

 إن الله في غفلة لا يعلم ما في الخفايا من خبث يعشعش في صدورهم افعال سيئة للعلن يخرجون .


 يروجون للكذب عبر كل المنابر يلبسونه ثوب من حق خداعا للبسطاء الذين لا يعلمون ما يجري من حولهم من تآمر

     البسطاء يمنون النفس بعيش كريم لا تهمهم سياسة بل ما يهمهم ان يستظلوا تحت سقف من عدالة وامان حيث لا يوجد فيه ظالم ومظلوم      

 .

المجرمون علي وجه الارض يدمرون ويحرقون ألاخضر و اليابس ونار الفتنة بين الناس يشعلون في سبيل ارضاء ذواتهم تشرد شعوب من الجوع يموتون وهم في غيهم سادرون.

 البعض منهم القيامة في نظرهم القاصر لن تقوم وحدها الدنيا هي من تدوم 


أبو جهل رغم كفره البائن كان يحترم حرمات البيوت لم تمتد يده في يوم من الايام لسرقة حقوق الاخرين.


     هؤلاء هم كفار قريش كانوا يحترموا الخصوم هي النخوة والرجولة اللتان حتمتا للعهود يصونون برغم كفرهم لا يكذبون ولا علي الابرياء نفاق يتحايلون او يغدرون كما غدر في ساحة الاعتصام شباب يحمل في يده غصن من زيتون وملابس بيضاء لصلاة العيد يحضرون.

 اهل قريش كانوا يقولون علي الرسول هو الصادق الامين لصورته لم يشوهون ولا للنساء والصغار والكبار يغتالون يحترمون حقوق المدنيون.


  فما بالنا نحن اليوم

 المسلمون يكذبون ويخدعون ويخونون ويغدرون ويغتالون


   سادتي الكرام الإسلام سماحة أخلاق وحسن تربية لم يكن صلاة وصوم انما تعامل راقي ينبع من قلب نظيف يبعث اطمئنان وراحة في الكون


 الرسول الكريم يقول


 انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

  ويقول للامة الدين المعاملة ليس صراخ في الحلقوم

 

نحن في أخر الزمان الكذب عنوان مباح يعتبرونه نوع من انواع الفنون.

 برغم المؤمن من الممكن له ان يزني ويشرب الخمر ويقتل ولكن المؤمن لا يكذب.

 لم يكن ما ذكر من بنات أفكاري انما قول رسول كريم لا ينطق عن الهوي انما هو وحي يوحي.


  حذرنا حبيب الله المبعوث رحمة العالمين


 ولكن مازلنا نتحري الكذب حتي نصدق اننا صادقون.

  دون اختشي من الله عالم الغيوب من وراء الغيوم سبحانه تعالي الحي القيوم الذي لا يغفل ولا ينوم

اضف تعليق

أحدث أقدم