كتب حازم على أدهم
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لدعم قطاع المشروعات. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع وفد من البرنامج بمقر الجهاز، بحضور قيادات من وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار رحمي إلى أن البرنامج يعد شريكًا استراتيجيًا منذ تأسيس الجهاز، حيث قدم دعماً ملموساً ساهم في تطوير أداء الجهاز وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة. كما استعرض أهم الإنجازات المشتركة، والتي شملت التحول الرقمي، تعزيز الابتكار، وتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأكد رحمي أن رؤية الجهاز المستقبلية تشمل التركيز على الشمول المالي، التحول للاقتصاد الأخضر، وتفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، مشددًا على أهمية إدماج المشروعات غير الرسمية ضمن القطاع الرسمي لضمان استفادتها من الحوافز والخدمات.
من جانبه، أعرب غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن التزام البرنامج بمواصلة دعم قطاع المشروعات لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وأكدت عبير شقوير، الممثل المقيم المساعد للبرنامج، على أهمية الابتكار والرقمنة في تعزيز تنافسية المشروعات واستدامتها.
وأشاد المستشار شريف ربيع، ممثل وزارة الخارجية، بالدور الريادي للجهاز في تمكين ريادة الأعمال، مؤكداً أهمية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم جهود الدولة نحو تنمية القطاع الخاص وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
تأتي هذه الجهود في إطار توجهات الدولة لتعظيم مساهمة قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الاقتصاد الوطني، ودعم رؤية مصر التنموية 2030.
إرسال تعليق