تأثيره الصراعات المختلفة علي حياة الأطفال

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتبت/ فاتن الصعيدي 


لاحظنا فى الفترات الماضيه وجود الكثير من الصراعات في حياتنا اليوميه متعددة المصادر  



فقد تكون صراعات اسريه وكذلك صراعات مدرسية وأيضا صراعات بين الأطفال أنفسهم فهل كل هذه الصراعات يؤثر علي اطفالنا بشكل سلبى؟




سؤال تردد في الاونه الأخيرة لما لاحظناه مشاكل كثيرةطرأت علي الاطفال لم نكن نسمع عنها من قبل فقد رأينا نموذج  طفل توحد ورأينا أيضا اطفال  ذو احتياجات خاصه وكثيرا منهم كان ناتح صراعات بين الأم والاب وكان نتيجته عدم احساس الطفل بالأمان فامتنع عن الكلام تاديبا لهم وكان هذا اشاره للمخ بعد السماح للنطق مرة أخري كذلك وجدنا اضطرابات سلوكيه وعدوانيه 

كل هذا لم يكن يتواجد الا بنسبه بسيطه كانت من عند الله لزواج الأقارب ووجود مشاكل في الجينات 




ومن هنا نناشد الأمهات بالرجوع الي تربيه زمان كما يطلق عليها الآن وهي عدم الاطاحه بالابن أو الابنه وتعليه صوتهم بمشاحنتهم أمام أولادهم حتي لا يفقد أبناءنا الاحساس بالأمان والاستقرار بينهم ويبدأون في خلق قوقعة لهم بعيدا عن مشاكلهم وهذا منبه خطر 

لأن الاولاد في هذه الحاله يرتمون في أحضان اصدقاء السوء أو يبتعدون عن الكل ويعيشون في توحد وتكثر عمليات التنمر كما يطلق عليه الآن 



هذا اللفظ الذي لم يكن موجود قبل وكانت الحياه عاديه وتمر بسلام بين الاولاد في مدارسهم ويتخاصمون ويتصالحون وكان الحب هو السائد




ايضا نجد صراعات المدرسين في بعض المدارس مما يؤثر علي مستقبل الاجيال القادمه بعدم إلقاء المعلومه صحيحه وعدم القيام بمحاورة الاولاد بطريقه صحيحه شيقه حتي يحبون الاولاد الماده لكن الشخط وقله الشرح في الفصول لذهاب الاولاد الي دروس هذا ادي الي وجود تسرب تعليمي 

فنحن نناشد جميع الجهات المسؤولة عن تربيه الاطفال و كيفيه معاملتهم معامله ادميه وجعل  لهم دور مع المسؤولين  عن التربيه في حل اي نزاع 



فهذا سيعمل علي ادراج كل منهم واحساسهم بالمسؤولية وجعلهم يفكرون في إيجاد حلول بدلا من يكونوا جزء من المشكلة والدمار والشلل الذي يصيب الاولاد في هذا العصر بكثرة المشاحنات

اضف تعليق

أحدث أقدم