كتب عمرو بسيوني،
في السنوات الأخيرة، شهدنا بشكل تدريجي عددًا من الدول الغربية التي بدأت تعيد التفكير في سياستها تجاه سوريا وتدريجيًا تعبر عن دعمها لرفع العقوبات عنها. تأتي هذه التغييرات في ظل تحسن الأوضاع على الأرض في سوريا وبعد سنوات من الحرب الدامية التي عانتها البلاد.
من بين الدول التي بدأت تعبر عن دعمها لرفع العقوبات عن سوريا هي فرنسا، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده لتخفيف العقوبات شريطة أن تحدث تقدم في العملية السياسية والانتقالية في البلاد. كما أعربت بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا وإيطاليا عن استعدادها للنظر في رفع العقوبات أيضًا.
تأتي هذه التغييرات في ظل تحسن الوضع الأمني والاقتصادي في سوريا، حيث بدأت الحكومة السورية بالتعاون مع المجتمع الدولي لاعادة إعمار البلاد وتوفير الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم.
على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، يجب على المجتمع الدولي أن يضع في اعتباره تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال السنوات الماضية.
قلب الحدث
سوريا الي المجهول لعدد من السنين القادمه
ردحذفإرسال تعليق