بقلم : أيمن شاكر
أصعَب صراع عِندما يصارع أحدُنا نَفسه عِندما يتمزق بينَ القُبول والرَفض
بين الحُب والكَرامة بينَ الـ لا والـ نعم و بينَ القَرار والإختيار..
عِندما تتنازع خيوطَ القلب مَع منطِق العَقل و النَفسِ العَزيزة..
حتّى يُريد أحدُنا شيئاً و عَقله يمنعُه أو كَرامتُه تنهاه
عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الإحتياج
فـ يَضرب نواِفذه جَبراً كي لا يعلوا صفيرَها
عِندَما تختلِج في مَشاعره إشتياقاً ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد ..
عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء فـ يَضحَك كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء..
عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك
بينَ القَريب والبَعيد و بينَ الذِكرى والحاضِر والآت
ويقاوِم جاهِداً عَلى حِساب قلبِه وعَقلِه وأحلامِه انّه أصعَب صراع..
أن تخطوُا ذاتَك في وادٍ و أنتَ في وادٍ آخر..
- فكُن على مَقرُبة من أي شخص يجعلك سعيداً، لِتشعُر أنَّك ما زلت حياً.
- كيف يمكن للبذرة أنْ تُصدِّق أنَّ هناك شجرة ضخمة مُخبَّأة داخلها ؟
فما تبحث عنه موجود بداخلك ، أياً كان ما يحدث لك، لا تقع في اليأس ! حتى لو أُغلقت جميع الأبواب ، سيظهر لك طريق سري لا يعرفه أحد.
فلِكُل ليل قمر ، حتى ذلك الليل الذي بأعماقك.
فحاول تقترب مِمَّن يفتحون في روحك نوافذ من نور ، و يقولون لك أنه في وُسعك أن تُضيء العالَم.
فمنذ زمن قريب أخْبَرْتُه أن قلبي من طين ، سَخِر مني لأن قلبه من حديد ؛
فصبراً قريباً ستُمطر : سيُزهر قلبي و سَيَصْدَأُ قلبه.
فهذا جعلنى أحب الأشخاص الأقوياء ... و خاصة أولئك الذين تكمن قوتهم في رقتهم و عطفهم.
فلا يوجد أسهل من الكراهية و البغضاء ؛ أما الحُب ، فهو يحتاج نفساً عظيمة.
لأن الأشياء فى هذا الزمان تبتعد عنك بقدر حاجتك لها ، و تقترب منك بقدر زهدك فيها.
فيجب عليك أن تفهم أن هذا السن مجرد رقم، لا يشكل حقيقتك أبداً ! ربما تكون طفلاً بسن الستين، أو شيخاً بسن العشرين.
فأنتَ تشعر بالوحدة، ليس لأنه لا أحد معك، بل لأنك أنتَ لستَ معك.
- الحياة الحقيقية لأولئك الذين حافظوا على طفولتهم و لم يرضخوا يوماً لمنطق الكبار.
سنلتقي ان كان فى العمر بقيه
احسنت اخي الغالي
ردحذفاحسن الله اليك يا حبيب ❤️
ردحذفالخواطر الادبيه النقيه الراقيه تسلم اديك
ردحذفإرسال تعليق