..عصام الكدرو.
الاعلامية المصرية المرموقة أسماء الحسيني والحس الانساني الذي تجلي قمر يرتسم علي كل صدر سوداني هي نور يضيئ طرقات في عتمة الليل البهيم هي امل منشود وعشم ممدود لكل مواطن ظل من ويلات الحرب يعاني من الظلم مهمدود.
الاعلامية الفذة أسماء الحسيني الحاضرة فكرا وشكلا والعلاقة الوطيدة والحميمة بالشعب السوداني اكثر من غيره له محبة خاصة جدا في قلبها هي احد الشخصيات المهتمة جدا بالشان السوداني والافريقي بصورة عامة تتحدث بمنطق وسلاسة يمتعا كل مستمع حادب جذابة حينما تتفوه بحصافة حديث العارفين والمختصين أستاذة أسماء ملمة بكل تفاصيل السودان الدقيقة لا يفوت علي فطنتها شاردة او واردة والا احصتها في كتاب مبين. الأستاذة أسماء شكلت ظهور طاغي مميز بديع علي القنوات العالمية يؤكد دورها المتعاظم تجاه الشعوب التي تعشق الحرية والعدالة.
الأستاذة أسماء الحسيني هي العقل المدبر والشعور الملهم والمهندس البارع والمخرج الحصيف لكل المحافل السودانية بدولة مصر تدفع من مجهود جبار خصما علي صحتها واسرتها لا لشي فقط من اجل انجاح الليالي الثقافية السودانية بالقاهره.
الحرب الدائرة في السودان بينت معدن جوهري وصورة في منتهي الجمال الإنساني للأستاذة أسماء التي دوما ما تقف سندا قويا مع قضايا الشعب السوداني ذكرت اكثر من مرة عبر الفضاء الاسفيري قائلة السودانين لحمنا ود منا حديث لا ينبع إلا من ذو أصالة واخلاق رفيعة وتربية عزيزة .
ليلة ذكري رحيل الامام الصادق المهدي قدمت الأستاذة أسماء رقاع الدعوة لكل الضيوف وانا كنت واحد منهم.
كانت الأستاذة أسماء تقف بشموخ كبرياء خارج الصالة تستقبل كل زائر بحفاوة تتجلي في ابتسامة وضاحة كل ما يشغل بالها ان تخرج ليلة تابين ذكري الراحل الامام الصادق المهدي شرطا ان تعادل مقام الراحل المقيم الذي جسد في دواخلنا أثر عظيم علي أحسن ما يكون السبب الذي جعل الليلة في نجاح باهر هي الحركة الدوؤب للأستاذة اسماء.
يوم استثنائي سيظل عالق علي الذاكرة لتلك الليلة الحزينة لفراق قائد حكيم ذو معرفة ودراية لقد كان محفل ناجح بكل ما تحمل المعاني من نجاح كان خير شاهد علي دور الاعلامية أسماء لقد ألقت كلمة رصينة وفصاحة قوية في حق الراحل المقيم. الحبيب الامام الصادق المهدي نالت استحسان الحضور جميعا الذي شمل رموز سودانية ومصرية
أسماء الحسيني تزرف الدموع علي حال الشعب السوداني الموجوع من جراء الهجرة والنزوح اللتين جعلتا الامر في غاية الخطورة من تهديد في الافق يلوح.هي أسماء حقا ومن غيرها يكون نجما ساطع علي سماء يتلالا بريق من وفاء معهود.
دائما علي اهبة الاستعداد التام للقيام بادوار جسام من اجل خاطر الشعب السوداني لا تمل ولا تفتر ولا تنهار ولا تنهزم لها عزيمة صلبة لا تنكسر فكانت أسماء عند الميعاد عملا علي ارض الواقع يمشي يترجم صورة من بيان.
الحديث عن الأستاذة أسماء يحتاج منا لصفاء ذهني رايق المزاج لكي يسطر حروف ليتها تكون من ذهب.
أسماء جسرا للعبور لتتلاقي الارواح في بوتقة من سلام ورمزا لجمال الاخاء والمحبة الصادقة لصدق الكلام التي تنبع من وجدانها درر من ايمان .
بإسم الشعب السوداني كافة نزجي شعرا او نثرا يقابل المقام السامي والسامق علوا اسمي آيات ممزوجة شكر وتقدير واحترام وامتنان للأستاذة أسماء التي ما فتئت ان تهدي اجمل ما يكون من روائع الكون هدية لشعب السودان المكلوم...ألا تستحق ان تكون سفيرا للنوايا الحسنة تمثل القاهره والخرطوم
إرسال تعليق