كتب طارق حسن
تصريحات الدكتور عماد جاد بشأن اللاعب الجزائري أحمد القندوسي تأتي في سياق جدل واسع أثاره اللاعب بعد نشره تعليقًا يعتبره البعض معاديًا لفكرة التعايش واحترام التنوع الديني في مصر. جاد يرى أن ما صدر عن القندوسي يُمثل تطرفًا فكريًا و”تدخلاً في شأن مصري خالص”، خاصة في ظل التقاليد المصرية التي تقوم على التهنئة المتبادلة بين جميع أطياف المجتمع، سواء مسلم أو مسيحي.
جاد استند في موقفه إلى رؤية أوسع بشأن الوحدة الوطنية التي يسعى إليها المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن مصر لا تحتاج إلى مثل هذه الأفكار المتطرفة التي تضر بالنسيج الوطنى
ملامح الموقف:
يرى الدكتور عماد جاد ضرورة أن تتحرك السلطات المصرية لمحاسبة القندوسي على تصريحاته التي اعتبرها غير لائقة
وأكد على ضرورة ترحيل اللاعب كإجراء تأديبي، مشيرًا إلى أن هذه الأفكار لا تنتمي للمجتمع المصري الذي يسعى للحفاظ على التناغم بين جميع مكوناته
وأشار إلى موقف الإمام الأكبر أحمد الطيب الذي يُمثل نموذجًا للتعايش، حيث قدم تهنئة علنية للمسيحيين في أعيادهم.
تصريحات القندوسي قد تكون نتيجة لاختلاف ثقافي أو سوء تقدير، لكن في السياق المصري، الذي يُولي أهمية كبيرة للوحدة الوطنية، جاءت ردود الفعل حادة. الدعوة لترحيله ربما تكون انعكاسًا لغضب شعبي ومجتمعي من أي خطاب قد يُفهم على أنه يحمل بذور فتنة أو تمييز.
هل تعتقد أن القندوسي يجب أن يُحاسب بشكل صارم، أم يمكن اعتبار اعتذاره كافيًا؟
إرسال تعليق