تقرير : عطيه ابراهيم
فى خطوه اثارت جدلا كبيرا حول طلب الرئيس الامريكى دونالد ترامب من مصر و الاردن استضافه فلسطينيين قطاع غزه على اراضيهما كجزء خطط تسويه القضيه الفلسطينيه وفقا لتقارير اعلاميه
اقترح ترامب ان تقوم الدولتين بتوفير اراضى لاستيعاب الفلسطينيين و ذلك فى اطار ما اسماه صفقه القرن التى تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطينى وهذا الاقتراح قوبل بالرفض القاطع من قبل الجانبيين المصرى و الاردنى اللذين اكدا تمسكهما بحقوق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيرة و العيش على ارضه كما اثارت هذه الفكره غضب كبير من الفلسطينيين اللذين راو فيها محاوله لتصفية قضيتهم و تهجيرهم من أراضيهم التاريخيه
و يرى الخبراء السياسيين مثل هذه الاقتراحات تعكس تجاهل للتعقيدات السياسيه و التاريخيه للقريه الفلسطينيه و قد تؤدى الى مزيد من التوترات فى المنطقه و تعكس هذه التصريحات محاوله امريكيه جديده لتجاوز القضايا الجوهريه للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مما يثير التساؤلات حول مدى جديه المجتمع الدولى فى ايجاد حلول عادله و مستدامه لهذه القضيه الممتده منذ عقود
إرسال تعليق