السلام النفسي والتصالح مع الذات

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

متابعة / فاتن الصعيدي 



شاهدنا فى الفتره الاخيره أشخاص كثيرون لايفيقون من المشاكل ويعيشون باستمرار في هواجس هؤلاء الأشخاص يطلق عليهم أصحاب الحوارات وعدم الرضا وعدم التصالح مع الذات 




فمنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها مرورا بجميع الحقب الزمنية والعصور المتتابعة وحتى قيام الساعة عدو الأنسان الأول هو نفسة الامارة بالسوء التي تبرر له فعل المعاصي وتبعده عن رحمة الله تعالى  ويأتي بعدها في المرتبة الثانية الشيطان الذي يوسوس له فعل المعصية ويغرقه في حب الشهوات  ويأتي في المرتبة الثالثة الحب الزائد للزوجة والأبناء عن الحد الطبيعي فيرهقه ذلك ويجعله يرتكب المعاصي من أجل  اسعادهم وبالبرغم من معرفتنا جميعا بني البشر  بذلك لكننا نقع في الخطيئة والمعصيه ومنا من يندم ويتوب ومنا من يتمادى في المعاصي




 وحتى نكون منصفين فلابد ان يكون راسخ في أذهاننا جميعا  أن الإنسان يعيش دورة حياتة حتى مماته في صراع بين  الخير والشر فدولة الشر ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.

ومن علامات رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان أن يجعله متقبل للنصيحة ولكي يتقبل النصيحة لابد أن يكون منصفا  ومتصالحا مع نفسة ومع الآخرين  وقادرا على كبح لجام شهواته فلا يحقد ولا يحسد راسخا في يقينة اننا جميعا معشر البشر متساون في الأرزاق الكل يملك مثل الأخر  ٢٤ قيراط




وهناك سؤال منطقي لابد أن يسأله كلا منه  لنفسه عندما يتعامل مع الآخرين وهو ياترى رزق الأنسان ده في أية فالأرزاق موزعة بيننا نحن  البشر توزيعا وضعه الله وهو يختلف عن توزيع البشر  ولتوضيح الأختلاف على سبيل المثال لو كان معك مبلغ ١٠٠٠ جنية وامامك  ٣ أشخاص وتريد توزيع المبلغ  عليهم  لو تم توزيع المبلغ  بطريقة البشر سيتم قسمة المبلغ على عددهم لكن لو تم توزع المبلغ توزيع الهي فنجده  مختلف فربما امتلك المبلغ شخص واحد او وزع المبلغ عليهم بدرجات متفاوتة ليس تفضيلا لأحد منهم عن الأخر ولكن الحكمة الإلهية تساوي بين الجميع بتفاوت الارزاق 



 فتجد انسان رزقة في عقلة و يمتلك الحكمة وانسان رزقة في المال وانسان رزقة في راحة البال وانسان رزقة في التصالح مع نفسة فيقبل النصيحة  وهكذا




ومن اجمل النعم التي اتحدث عنها في هذا المقال أحبتي في الله والوطن هي نعمة التصالح مع النفس فيقولك ياه ده فلان الفلاني ساعة مايحط دماغة على المخدة بينام على طول مش شايل هم حاجة قلبة ابيض بيتقال كدة على بعض الناس أم  لا فعلاً بيتقال ودي نعمة من يمتلكها لاتجد له أعداء لان اللي كارهينه بتعامله الطيب معهم يقلم اظافر الحقد والكراهيه لديهم وبذلك تسود المحبه بينة وبين المحيطين به  فينعم بالأمن والسلام النفسي في مجتمعة وبين اسرتة وجيرانه وزملائة وارحامة فالتصالح مع النفس والرضا بقضاء الله تعالى وقدرة يرفع البلاء ويأتي بالفرج وهو ركيزة أساسية لأمن المجتمع. واستقرار أفراده

اضف تعليق

أحدث أقدم