رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم


التنمر و مسبباته










كتب  / اسلام هلال 


التنمر

التنمر ومشكلة الأزمان ،التي لا يمكن القضاء عليها نهائيا،

ولماذا يحدث و مسبباته ، التي يكون أغلب ضحاياه من كل المجتمع ،ودون أي خصوصية لكن الظروف تلعب لعبتها ،

مما يخلق مايسمى التنمر أو الحقد والحسد و الغيرة و الأنتقام منهم ، وكل هذا يبدأ في البيت الذي يخلق الطفل فيه ونوع العلاقة بين الأب والأم والإخوة بين بعضهم وطريقة التربية و اشباع الاحتياجات لديهم في لغة الحب او فقدان كل ذلك فيكون التنمر على بعضهم ،ولهذا يوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو إجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحياناً يشار إلى ضحية التنمر على أنه هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظيا وجسديا أو نفسيا. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاصا أكبر أو أصغر من حجمهم. و يؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا. وهناك أسباب كثيرة لذلك.  أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر.

وهؤلاء الضحايا يتحولون إلى أشخاص انتقامين من حالتهم التي مرت عليهم، ويلتقون مع من هم على شاكلتهم ،

ليكون التلاقي مع بعضهم دون علمهم، لكن أعمالهم وصفاتهم تجمع بينهم ، دون الإفصاح عنها بشكل رسمي،

وتبدأ نواة او بذرة التنمر،وهنا تكون لهم خبرة ، وأسلوب خاص في التغلغل أو التنمر على محيطهم الإجتماعي،

بإختيار الضحية ،وبما أننا شرقيين،وأسلوب التنمر يبدأ من القرية أولا والمدرسة أكبر مثال عليها، هذا بين الأطفال والشباب ،أم بالنسبة للكبار فيكون من خلال المقاهي والأماكن العامة ، ألتي تعود عليها الشرقيين، الإجتماع فيها،

ومن هناك ننتقل الى المدينة إسقاط ذلك على ماسبق والجامعات وأماكن العمل في المدينة،وغيرها الكثير والكثير من المواقع الاخرى.

ولو اكملنا ذلك سنجده ،حتى في مركز القرار في شرقنا أي من الرئيس نزولا إلى اصغر مؤسسة،

لتكون الولاءات و الايماءات ،والطموح إلى التقرب أكثر من الرئيس، ومن هم الأكثر ولاء له، والذين لهم مركز ثقة لديه،لتسقط أحجار الدومينو رويدا من ماسبق لاحدود للفئات العمرية للتنمر ،لأنه معجون بشيء عميق هو الإنتقام أو الغدر والتدمير لو تمكنوا من الضحية،

المشاكل ألتي تترتب عنه ،تبقى ركيزتها الأساسية هي قدرة الضحية، ووعيه على مقدار التحمل والتغلب عليها،وما تخلفه في نفسه، من اثار نفسية وعصبية احيانا اخرى ، من الصعب التغلب عليه نفسيا، لأن اثره يبقى في العقل، وهنا أحد مساوئه التي تخلده وتخزنه الذاكرة،

من هذه الدراسة والطرح العميق في مخلفاته وأثره ، والتنمر اساس ماكتبنا، يكون التخلص منه أولا غير ممكن نهائيا، لكن الوعي والثقافة والأهم الصراحة، والصدق في التعامل.ويبدأ هذا في البيت اولاً،الذي تكون لبنته الأساسية المحبة والصدق في التحدث بين بعضهم دون اي خوف، وقيود تمنع النطق بكل مايؤثر على الأبناء والأب والأم ايضا،

لهذا الدواء هو الثقافة والوعي أساس التخلص منه ،

وثقافة الصراحة و الإعتذار هي من تعمده للتخلص من أكبر مرض يدمر المجتمعات إسمه التنمر ،

 

نجده أحد أكبر الأسباب التي دمرتنا جميعا .

 طرح الفكرة ،والحديث عن هذه العلة الاجتماعية التي يفوتنا الإنتباه إليها  التي لها بعدا عميقا، في ثقافة الوعي، التي نطمح لها، من اجل خلق مجتمع، مبني على الثقافة والمحبة والأخلاق والتواضع عمادها الاساسي،

ونتطلع الى ثقافة الصراحة والتواضع والإعتذار .

اضف تعليق

أحدث أقدم
🌛 قلب الحدث تهنئكم بشهر رمضان الكريم 🌜
Best Blogger Tips
Blog Tips
Best Blogger Tips
Blog Tips