الخيال العلمي جسر بين الواقع والمستقبل.

 

بقلم فاطمه تمراز 

الخيال العلمي أكثر من مجرد خيال

تجاوز الخيال العلمي منذ نشأته،  حدود الأدب ليصبح أداة الأستشراقية تفتح آفاقا جديدة للبشرية إنه المزيج الساحر بين العلم والخيال، حيث تنسج الأفكار والمفاهيم العلميه ، وتدعو للتأمل في المستقبل.

الخيال العلمي.نافذة على المجهول

كان الخيال العلمي أداة للبشرية الاستشراق المستقبل،هو لا يقتصر على تقديم قصص مشوقة وأحداث خيالية، بل يتجاوز ذلك ليصبح مرآة تعكس تطلعات الإنسان وطموحاته العلمية والتكنولوجية، عبر  يتمكن الإنسان من تصور مستقبل مليء بالاختراعات والاكتشافات التي  تغير وجه الحياة.

كان فحص رحلات الفضاء هى اكتشافات علمية غيرت مسار التاريخ، استطاع الخيال العلمي أن يسبق عصره في العديد من الأحيان، ليقدم رؤى مبتكرة ألهمت العلماء والمهندسين لتحويل المستحيل إلى ممكن،لست الخيال العلمي مجرد أداة للترفيه بل هو مصدر الإبتكار العلمي،حيث ظهر في بدايات الأمر على شكل أدبيات مثل رويات الخيال العلمي،ألتى تعكس قدرات البشر في المستقبل.

الخيال العلمي في العالم العربي.

أخذ الخيال العلمي دورا بارزا في عالم الأول حيث يعتبر صوت المستقبل ورؤية استشراف العالم للغد وهمزة وصل بين الأحلام والواقع،بينما  يواجه تحديات كثيرة في المجتمع العربي،حيث مازال على شكل محدود لاينتشر الى في الأدب العربي مثل الرويات الإجتماعية،رغم أن الخيال العلمي هو صوت المستقبل ورؤية استشراف العالم للغد وهمزة وصل بين الأحلام والواقع 

 

الذكاء الاصطناعي والخيال العلمي.

 تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تعد أفكار الخيال العلمي مجرد حلم، فقد تنبأ فى روايات وأفلام الخيال العلمي منذ عقود بتقنيات مثل الروبوتات الذكية والتفاعل بين الإنسان والآلة، والتي أصبحت اليوم واقعا ملموسا.

 لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر في المستقبل؟ 

الأدب السينمائي قدم لنا نماذج مثل تقنيات العلاج بالضوء أو الأجهزة التي تعيد الحياة للمرضى، ومع تطور الطب الحيوي والهندسة الوراثية، يبدو أن هذه الأفكار باتت قريبة من الواقع أكثر من أي وقت مضى.

بديهى هذا التطور لقد نبئنا الله منذ سنة 1447ه‍ 

قال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم.( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).صدق الله العظيم.