كتب.عمرو بسيوني،
مع بداية الهدنة، تبين أن حركة حماس مازالت تمتلك سلطة وتسيطر على الأمور في قطاع غزة. فرغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أن حماس لم تفقد سلطتها وتأثيرها على الأحداث وهذا يعكس قدرتها على التحكم والتواصل مع القادة الآخرين وكيفية تنظيم الأمور داخل القطاع.
بدأت الشرطة في الظهور في الشوارع مرتدية زيها الرسمي، وهذا يعكس استمرارية وجودها وتواجدها في المنطقة. وقد اعتبر العديد من الناس هذا الظهور الرسمي للشرطة إشارة إلى استقرار الوضع داخل الحركه وتنظيم الأمور في القطاع.
وعلاوة على ذلك، يجب الإشارة إلى دعم الشعب الفلسطيني لحماس خلال هذه الفترة، حيث يعتقد العديد منهم أن حماس هي الجهة الوحيدة التي يمكنها الدفاع عنهم وتحقيق مطالبهم. وهذا يؤكد على تأييد شعب غزة لحماس وقدرتها على تحقيق تطلعاتهم.
يمكن القول أن حماس لا تزال قوية ومؤثرة في قطاع غزة، وهي قادرة على استلام الأمور في أي وقت من خلال تنظيمها الجيد والتواصل مع القادة الآخرين. وبالتالي، يتبين أن الشرطة بالزي الرسمي تعكس هذه الاستقرارية والرغبة في تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
قلب الحدث.
في الغالب اليهود لا يحترمون الهدنه
ردحذفإرسال تعليق