بقلم: أحمد سالم
شهدت مصر في هذا اليوم العديد من الفعاليات المميزة، حيث تعاونت جمعية "شباب في مواجهة" مع "ائتلاف القيادات الوطنية الشبابية" لإقامة احتفالية كبرى حضرها عدد من القيادات والشخصيات البارزة. كان على رأس الحاضرين الدكتور ماجد كمال، رئيس الائتلاف، والدكتور وليد عمر، الأمين العام، إلى جانب الأستاذ محمود بسيوني والدكتورة سامية عجبان.
في كل عام، يحتفل الشعب المصري بـ"عيد الشرطة" في 25 يناير، وهو يوم يحمل في طياته معاني الفخر والاعتزاز بدور رجال الشرطة في حماية الوطن وأمنه. هذا اليوم لا يُعتبر مجرد ذكرى تاريخية، بل فرصة لتقدير جهود الماضي والاحتفاء بمنجزات الحاضر.
تميزت الاحتفالية بحضور شخصيات مرموقة،
اللواء علمي كامل،
بطل معركة أبو عطوة
واللواء أحمد عيسى،
مساعد وزير الداخلية الأسبق
إلى جانب عدد من رجال الشرطة المميزين الذين تركوا بصمتهم في حفظ الأمن والاستقرار.
بدأت الفعالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية،
وتلاوات قرآنية عطرة.
وفقرات غنائية وشعرية تجسد الروح الوطنية.
عروض لذوي الهمم المبدعين، الذين أضافوا أجواء مبهجة.
الحلوين بزياده فريق التحدى احلى واجمل ولاد وبنات قادرون باختلاف
المسؤلة عنهم الدكتوره ايمان كمال
واستعراض مميز من فرق الكشافة، التي نالت تكريمًا خاصًا.
وعلى هامش الفعالية، تم تكريم أمهات الشهداء عرفانًا بتضحيات أبنائهن، كما شهد الحدث حضورًا مميزًا من الإعلاميين والصحفيين الذين ساهموا في تغطية الاحتفال، ومنهم:
الدكتور عبد السميع،
مدير عام جريدة "قلب الحدث".
الدكتورة داليا غازي،
مديرة البرامج.
الإعلامي رأفت قطب،
والإعلامية سلسبيل محمد.
الإعلامية يسرا عبد العاطي،
والإعلامي أحمد صلاح.
الصحفي أحمد سالم،
والإعلامية نوران سمير.
عيد الشرطة ليس مجرد يوم نحتفل به، بل هو مناسبة تذكرنا بدور رجال الشرطة في حماية الوطن والحفاظ على أمنه. إنه يوم يعكس تقدير الوطن لتضحيات هؤلاء الرجال والنساء الذين يبذلون الغالي والنفيس ليظل الوطن آمنًا ومستقرًا.
إن هذا الاحتفال يحمل رسالة هامة للأجيال الجديدة، وهي أن العمل الجاد والتضحيات هما أساس بناء الأوطان، وأن مصر ستبقى دائمًا قوية بفضل تماسك شعبها وجهود أبنائها المخلصين.
إرسال تعليق