قصه حياة المطرب الشعبي احمد عدويه

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

كتب صابر الاسمر 

أحمد محمد مرسي العدوي، المعروف بـ"أحمد عدوية"، وُلد في 26 يونيو 1945 بمحافظة المنيا، مصر. يُعتبر من أبرز المطربين الشعبيين الذين تركوا بصمة واضحة في الساحة الفنية المصرية والعربية. بدأ مسيرته الفنية في أواخر الستينيات، حيث غنى في مقاهي شارع محمد علي وشارك في إحياء الأفراح والحفلات، حتى بزغ نجمه في أوائل السبعينيات.

أهم أعماله الغنائية:

زحمة يا دنيا زحمة: تُعد من أشهر أغانيه التي لاقت رواجًا كبيرًا.

سلامتها أم حسن: أغنية أخرى حققت نجاحًا واسعًا.

بنت السلطان: من الأغاني التي رسخت اسمه في عالم الغناء الشعبي.

مشاركاته السينمائية:

إلى جانب الغناء، شارك عدوية في عدد من الأفلام السينمائية، منها:

البنات عايزة إيه

أنياب

أنا المجنون

4-2-4

حسن بيه الغلبان

المتسول

ممنوع للطلبة

مطلوب حياً أو ميتاً

الحادثة الصحية والعودة:

في نهاية الثمانينيات، تعرض عدوية لحادثة مؤسفة حيث قُدمت له جرعة زائدة من المخدرات في إحدى السهرات، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وابتعاده عن الساحة الفنية لفترة. بعد تعافيه، عاد تدريجيًا إلى الأضواء وواصل مسيرته الفنية، حيث تعاون مع فنانين شباب مثل رامي عياش في أغنية "الناس الرايقة" وابنه محمد عدوية في أغنية "المولد".

حياته الشخصية:

تزوج عدوية عام 1976 من السيدة ونيسة، التي كانت داعمة له طوال مسيرته الفنية. أنجبا ابنة تُدعى وردة وابنًا هو محمد عدوية، الذي سار على خطى والده في مجال الغناء. توفيت زوجته ونيسة في مايو 2024، وقد أُخفي خبر وفاتها عنه نظرًا لحالته الصحية.

الوفاة:

توفي أحمد عدوية في 29 ديسمبر 2024 عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الأغنية الشعبية المصرية وترك إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة محبيه.

اضف تعليق

أحدث أقدم