الطلاق في مصر: أرقام تكشف عن واقع مقلق.

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter








 

بقلم فاطمه تمراز.


شهدت معدلات الطلاق في المجتمع المصري ارتفاعا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن مصر باتت من بين الدول الأعلى في نسب الطلاق في المنطقة. هذه يهدد استقرار الأسرة المصرية، ألتى تعتبر العمود الفقري للمجتمع،وفقًا للإحصائيات الرسمية لعام 2023،تثبت أن كل دقيقتين حالة طلاق تقريبًا، تم تسجيل حوالي 22,000 حالة طلاق شهرياً، مما يعني أن هناك حوالي 731 حالة يوميًا، أو 31 حالة في الساعة.


تعدد اسباب الطلاق تتمثل فى مصر كالاتى.

1- الجانب الاقتصادي:

-تدهور الأحوال المعيشية: يساهم ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة تكاليف الحياة، وضغوط العمل في خلق توترات بين الأزواج.

- كثرة الديون :من اجل السكن الأسرى الملائم والجهاز الباهظ أو تكليف للاحتفالات الزواج يغرق الزوج بالديون ،مما بخلق أعباء تؤثر على استقرار الأسرة


-جانب الاجتماعي: تصادم القيم والعادات

 الاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصرى 

،مثل دخول المرأة سوق العمل، وتضارب بين الأدوار التقليدية للأزواج ومتطلبات العصر الحديث.


-جانب ثقافى: انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أسهم في زادة من الخلافات بين الزوجين وتأكل الوقت مما أدى إلى مشكله التباعد بين الأسرة.


-جانب نفسى شخصى:نقص التفاهم والتواصل: يؤدي غياب الحوار بين الزوجين إلى تراكم المشكلات الصغيرة وتحولها إلى أزمات كبيرة،

يؤدى إلى حالة الطلاق.


-جانب ضعف الاستعداد النفسي للزواج: تزايد حالات الزواج المبكر دون تأهيل كافى للفتيات لتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية،مما يؤدي إلى الطلاق المبكر.


 بتدخل الأهل في مشكلات الزوجين: التحيز كل طرف من الأطراف إلى طرفة مما يعجز الزوجين على التأقلم من حياتهم الزوجية مشكلاتهم وتنتهى الطلاق المبكر.


-جانب الأعلام: وسائل الإعلام سلاح ذوي حدين. يا

-التأثير السلبي: من خلال نشر صور مثالية غير واقعية للحياة الزوجية، ما يخلق توقعات غير قابلة للتحقيق.

 

 رؤية مستقبلية لمواجهة الظاهرة الطلاق.


١/ التمسك بالدين الاسلامي والعادات والتقاليد الاجتماعية والبعد عن العلاقات الثنائية بين الرجل والمرأة.

٢/التأهيل قبل الزواج: إدخال برامج تثقيفية لتأهيل المقبلين على الزواج.

٣/توفير دعم اقتصادي واجتماعي: تقديم مساعدات للأسر ذات الدخل المحدود.

٤/تعزيز دور مكاتب الاستشارات الأسرية: العمل على توفير مراكز متخصصة لحل النزاعات الزوجية.

٥/ دور العائلة المحايد:يجب الصلح فقط دون التدخل في شؤون حياة الزوجين بل توعيتهم باهمية تحميل المسؤلية الكاملة. 

٦/ الوعى باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي  على أن التجنب التواصل الغيرة شرعى والوسائل الإعلام اللامعة.

اضف تعليق

أحدث أقدم