بين الحب والألم. ذكرى رحيل فريد الأطرش( تقرير).

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



كتب : محمد عبدالله باشا 


الصوت الباكي والعود الشجي» هكذا عُرف «ملك العود» فريد الأطرش، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، حيث يتزامن في 26 ديسمبر 1974، حياته مليئة بالعطاء والآلام، حيث قدم أعذب الألحان وتغنى بأجمل الكلمات التي أثرت قلوب جمهوره، وبينما يعطي هو السعادة سواء بأغنياته الرومانسية الحالمة أو بأفلامه وألحانه، إلا أن حياته تكاد تكون سردًا لقصة درامية متكاملة الأركان مليئة بالتحولات والآلام التي كانت تظهر بمجرد نبرة صوته خلال أحاديثه، وفي السطور التالية نرصد أبرز محطات فريد الأطرش، الفنية والإنسانية.


من جبل الدروز إلى مصر.. بدايات «ملك العودة» فريد الأطرش


وُلد الفنان فريد الأطرش، في 21 إبريل 1910، ببلدة القريا في جبل الدروز بسوريا، والذي ينتمي إلى إحدى الأسر العريقة، والده فهد فرحان إسماعيل الأطرش، ووالدته أيضا هي الأميرة والمطربة علياء حسين المنذر.

التحق فريد الأطرش بإحدى المدارس الفرنسية، ثم البطريركية للروم الكاثوليك، وانتقل مع والدته إلى منطقة روض الفرج، بعد انقطاع أخبار والده، واستكمل فريد الأطرش دراسته حتى التحق بمعهد الموسيقى، بدعم من زكي باشا مصطفى.

فريد الأطرش من بيع الأقمشة وتوزيع الإعلانات إلى عازف القلوب


تبدأ مرحلة جديدة في حياة فريد الأطرش، بمعاونة والدته والتي اضطرت للغناء، بعد تحملها مسؤولية وحدها، ثم بدأ فريد يعينها بالعمل إلى جانب دراسته، وعمل ببيع الأقمشة، وتوزيع الإعلانات، ثم التحق فريد الأطرش بعد ذلك إلى فرقة المطرب إبراهيم حمودة، ثم فرقة بديعة مصابني، والتي دعمته بالالتحاق مع عدد من المطربين، لتبدأ تنقلات كثيرة في حياته الفنية بين الغناء وعزف العود.

اضف تعليق

أحدث أقدم