- كتبت/ سناء عمران
- إن إسرائيل لم تخفي أطماعها فى التوسع في العالم العربي ، حيث نجحت حتى الأن فى تصفيه مواقع كثيرة فى غزة و الضفه و لبنان و أخير سوريا حتى أقتربت من دمشق و دمرت كل مقومات و أسلحه الدولة السورية. لم تكتفي بكل هذا أن حلمها لم يكتمل و مازالت هناك أهداف غامضه ، و الأخطر أن حاله الإنقسام فى العالم العربي مازالت تغري إسرائيل لتحقيق نتائج أفضل ، و أن هناك بعض أطرافآ عربية كثيرة مازالت تدافع عن قضية السلام ، رغم أن إسرائيل أسقطت تماماً هذه القضية من حساباتها إن المشروع الصهيوني هو إغلاق ملف إقامه الدولة الفلسطينية و تفكيرها الأن هي خطه تهجير سكان غزة و الضفه ، و إلى أين تكون الهجرة ؟ . إن الحلم الصهيوني يريد مزيد من الأراضي التي تنضم إلى إسرائيل الكبرى . خاصه أن رئيس أمريكا القادم يمكن أن يقف معها إلى أبعد مدى. إن العالم العربي يواجه محنه قاسيه فقد تجاوزت إسرائيل كل الحدود الوحشية و تحولت إلى قوة همجية لا يوقفها أحد و إذا إستمرت هذه الكارثه ، فماذا يفعل العالم العربي أمام هذا الوحش الكاسر الذي تجاوز كل الحدود ؟ ، من يقف أمام الحلم الصهيوني فى التوسع و الأحتلال ؟ ، و من يستطيع أن يضع نهايه للدعم الأمريكي ؟ ، و من ينقذ العالم من قوة مجنونه لا تعترف بحقوق الشعوب و مقدرات البشر ؟ . إسرائيل لم تكتفي بما وصلت إليه بل تريد المزيد . إن العالم العربي يمر بحاله من عدم اليقين و عدم النظام مع وجود الدولة الأمريكية التي تراعي حقوق الإنسان ، و تسن القوانين من أجل حرية الأنسان و مساعدته على العيش الكريم ، و لا يجب أن يبرر العالم العنف بأي شكل من الأشكال. هي نفس الدولة التي تجرأت على كسر القوانين الدولية ، و أيضآ تجرأت على النظم الدولية المعترف بها ، و هي أيضاً التي تجرأت على كسر حقوق الإنسان و التدخل فى شئون دول أخرى كما تفعل فى المنطقة العربية . هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جميعآ أن الأجتماعات للقمم العربية لم تسفر عن شيء سوى الكلام و ليس الفعل فى المقابل يتحول كلام إسرائيل إلى فعل على أرض الواقع ، أن إسرائيل قامت بفعل غير مسبوق فى تاريخ الحروب فى غزة و غيرها . أرجوا أن انتبهوا و تستيقظوا قبل فوات الأوان شعبكم أمانه. قال الله تعالى ( و أعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .
إرسال تعليق