كتب حازم على أدهم
زيارة تاريخية لمهندسون من أجل التنمية المستدامة لدعم المشروع القومي: دفعة وطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
يشهد غدًا الخميس حدثًا وطنيًا بارزًا، حيث يستقبل المشروع القومي وفدًا رفيع المستوى من "مهندسون من أجل التنمية المستدامة". تأتي هذه الزيارة في إطار دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في أحد أهم المشاريع الحيوية للدولة، والذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الصحية والاجتماعية المستدامة بمصر.
وخطوة وطنية ملهمة
بفضل الجهود الدؤوبة التي قادها المهندس حازم عواد والمهندس محمد كامل، تُعد هذه الزيارة خطوة تاريخية لتعزيز التعاون بين المشروع القومي ومبادرات التنمية المستدامة، ما يعكس إيمانهم العميق بأهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
وفي تصريح له، قال المهندس حازم عواد
إن هذا المشروع ليس مجرد خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، بل هو واجب وطني يمس حياة آلاف المواطنين.
نسعى لجعل هذه الزيارة منصة لنشر ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية بين جميع فئات الشعب.
سيشهد برنامج الزيارة مجموعة من الأنشطة التي تركز على رفع الوعي بأهمية المشروع ودوره الحيوي في تحسين جودة الحياة للمجتمع.
وسيقوم الوفد بالتبرع بمقر المشروع
كما تتضمن الزيارة لقاءات مكثفة بين فريق المشروع وأعضاء الوفد لمناقشة مبادرات مجتمعية تهدف إلى زيادة الوعي وتحفيز المشاركة.
وتركز النقاشات على إيجاد وسائل مبتكرة لإشراك الشباب والمجتمع المدني في دعم هذا المشروع الحيوي.
رسالة وطنية تحمل الأمل
من جانبه، أوضح المهندس محمد كامل أن هذا المشروع يمثل رسالة أمل وتكاتف لكل مصري، قائلاً: "إن تحقيق الاكتفاء الذاتي ليس مجرد هدف، بل رؤية تُعبر عن قوة مصر وقدرتها على مواجهة التحديات.
نحن نعمل بكل إخلاص لضمان أن تصل هذه الرسالة إلى كل مواطن، وأن يشعر كل فرد بأنه جزء من هذا الإنجاز الوطني.
شراكة لتحقيق التنمية المستدامة
تؤكد زيارة "مهندسون من أجل التنمية المستدامة" أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار القائمون على المشروع إلى أن هذه الشراكة تُبرز دور الهندسة والتكنولوجيا في خدمة المجتمع وتعزيز المشاريع القومية.
المهندس حازم عواد أضاف في تصريحه
نحن نؤمن بأن بناء المستقبل يبدأ من اليوم، وهذه الزيارة تأتي في توقيت مثالي لتعزيز الجهود الوطنية والعمل على ترسيخ قيم العطاء والتضامن المجتمعي.
نحو مستقبل أفضل
الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة المشروع القومي، حيث يسعى الفريق إلى توسيع نطاق المشاركة الشعبية وتعزيز مفهوم العطاء الوطني. ويؤكد القائمون أن تكاتف الجهود بين المواطنين والجهات المختلفة هو السبيل الوحيد لتحقيق رؤية مصر المستقبلية.
إرسال تعليق