السلطانة هيام: المرأة التي صنعت تاريخها في البلاط العثماني.

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

بقلم.فاطمه تمراز 


النشأة والديانة:  السلطانة هيام 


ولدت السلطانة هيام في اوكرانيا خلال العقد الأخير من القرن الخامس عشر،الأسم الحقيقي ألكساندرا ليسوفسكا هى ابنة كاهن أرثوذكس،

 ديانتها المسيحية الأرثوذكسية تعرضت اختطاف خلال غارة تتارية وتم بيعها جارية،للبلاط  العثماني.


السلطانة التى كسرت التقاليد الدولة العثمانية 


وصلت ألكساندرا إلى قصر السلطان سليمان  القانوني، و ذكائها وسحرها لفتة انتباهه السلطة سليمان القانوني سرعان ما تحولت من جارية إلى محبوبته الأولى، ثم إلى زوجته الشرعية، وهو أمر غير مسبوق في التقاليد الدولة العثمانية،لقبت  باسم خرم، بمعنى "السعيدة.


 مرحلة جديدة في حياتها 


أعتنقت السلطانة هيام الإسلام بدأت بعد دخولها البلاط العثماني السلطانة،حيث كان شرط أساسي للجاريات اللاتي يدخلن قصر السلطان العثماني،  أن يعتنق الإسلام ،هذا التحول الديني كان بداية مرحلة جديدة في حياتها، حيث أصبحت جزءًا من النظام العثماني وأظهرت ولاء الإمبراطورية العثمانية.



النفوذ والتأثير: سلطانة بحجم دولة


استطاعت السلطانة هيام أن تلعب دورا بارزا في السياسة،حيث كانت مستشارة للسلطان سليمان القانوني ،ومؤثرة في قراراته. كما دعمت العديد من المشروعات الخيرية، مثل بناء المساجد والمستشفيات وتقديم الدعم للفقراء ،مما عزز شعبيتها وجعلها محبوبة بين عامة الشعب.


 شخصية مثيرة للجدل


كانت السلطانة هيام دائمًا  شخصية مثيرة للجدل البعض اعتبرها شخصية طموحة لا تتورع عن استخدام أي وسيلة لتحقيق أهدافها، بينما رأى آخرون أنها امرأة ملهمة أثبتت أن الذكاء والشجاعة يمكن أن يغيرا مجرى التاريخ.

  


 أبرز أبناءها توطيد النفوذ السلالة العثمانية.

 

1- الأمير محمد: الذي كان الوريث الأول للعرش ولكنه توفي في سن مبكرة.

2- الأمير سليم الثاني: الذي أصبح لاحقًا السلطان الحاكم بعد وفاة والده، ولقب سليم السكير.

3- الأمير بايزيد: الذي دخل في صراع على العرش مع أخيه سليم وانتهت حياته بشكل مأساوي.

4- الأمير هوريجهان وكان من ذوى الإعاقة ومات بالإدمان بعد حزنه على وفاة أخيه مصطفى 

5- الأميرة مهرماه،التي ورثت ذكاء من والدتها لها دور مؤثرة في السياسة والخير،وتزوجت من رستم باشا الوزير الأعظم للدولة العثمانية.

اضف تعليق

أحدث أقدم