بقلم صلاح نجم
رغم إن رحلته الفنية كانت قصيرة جدا ، لكنه كان أحسن كوميديان ممكن تشوفه فى حياتك .. موهبته مكانش فى زيها ..
علاء الله يرحمه اللى مشواره انتهى و هو ٣٩ سنة بس كان سبب صعود نجوم كتير بقوا دلوقتي في الصفوف الأولى.
علاء ولي الدين اسمه بالكامل علاء سمير ولي الدين ابن الكوميديان سمير ولى الدين و اللى مظهرش فى اعمال كتير لكن كان ليه حضوره و بصمته ،
علاء من مواليد محافظة المنيا يوم 28 سبتمبر 1963. بدأ حياته بشكل بسيط، اتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وبعدها دخل كلية التجارة في جامعة القاهرة واتخرج منها سنة 1985. لكن شغفه الحقيقي كان الفن، وابتدى بمشاهد صغيرة في أفلام عادل إمام، اللي كان بالنسبة له أستاذ وقدوة.
علاء كان عنده قدرة يلمع اللي حواليه. لما نتكلم عن محمد سعد وشخصية "اللمبي"، هنفتكر إنها ظهرت لأول مرة في فيلم الناظر مع علاء. برضه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز كلهم ظهروا معاه في أفلامه زى عبود على الحدود، واللي كان بداية قوية ليهم في السينما.
علاء حقق نجاحات كبيرة ببطولته في أفلام زي:
عبود على الحدود: مين ينسي مشهد "صعقا .. صعقا" و كراكتر علاء ولى الدين اللى تحسه مخطوف من الفيلم العالمى "باندا كونغ فو" قبل ما يتعمل اصلا .. ما اصل المصرى ام الاجنبى
فيلم الناظر: واحد من أشهر الأفلام الكوميدية اللي خلدت اسمه في السينما المصرية.. مشهد "عاشور عاشور عاشور" و المدرسة البنات و البنين و كراكتر الحجة اللى عمله علاء و مشهد " نسوان .. هجوم " لما النسوان بتتلم على حسن حسنى!
مسرحية حكيم عيون: اللي قدم فيها أداء مميز مع نجوم جيله.
علاء كان صديق الكل، صاحب روح حلوة، محبوب بين زمايله. كان قريب جداً من محمد هنيدي، أحمد السقا، هاني رمزي، وعمرو دياب
خطف العين حتى لما ظهر فى لقطه بسيطه في كليب "راجعين" سنة 1995 مع غادة عادل وعزت أبو عوف.
علاء توفى وهو لسه صغير فجأة ، وعنده 39 سنة، يوم أول عيد أضحى سنة 2003 بسبب مضاعفات مرض السكري اللي كان بيعاني منه. وفاته كانت صدمة كبيرة لكل اللي عرفوه، سواء جمهور أو زملاء. آخر فيلم كان بيصوره ماكملش بسبب رحيله المفاجئ.
رغم إن علاء غاب بجسده، إلا إن روحه ولسه عايشة معانا في أفلامه وضحكته اللي بتفضل محفورة في القلوب. كان مثال للبساطة والطيبة، وواحد من اللي قدروا يسيبوا بصمة مش هتتكرر في عالم الكوميديا المصرية.
إرسال تعليق