بقلم: أحمد سمير عطاالله
في المرحلة المقبلة، في الأيام القليلة القادمة، سوف تشهد الساحة الدولية، وخاصة الساحة الإسلامية، اختلافًا في الأنماط المختلفة.
أحد أبرز هذه الاختلافات يتمثل في ظهور "الإسلام السياسي الجديد" لدى الدول الغربية. وهذا ما يُسمى بالإسلام السني والإسلام الشيعي، وهو ما يحاول الغرب أن يصل إليه الآن من خلال تصنيفات دينية مبسطة.
لكن ما هو المقصود بالإسلام السني؟ وكيف يتم تمثيله في الساحة الدولية؟
الإسلام السني يتمثل في تركيا بشكل بارز، ولكن هل من الصحيح أن رجب طيب أردوغان قد أصبح زعيمًا للسنة في العالم العربي والإسلامي؟ وهل هو فعلاً قائد يمثل إرادة السنة جميعًا؟ هذا السؤال يظل مطروحًا رغم المحاولات المستمرة لتحديد دور تركيا في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، يتحدث الغرب عن إيران باعتبارها الحوت الأزرق، حيث يحاول البعض أن يقنع العرب بأن إيران هي مرادف للشيعة. لكن هل صحيح أن إيران هي كل الشيعة؟ أم أن هناك محاولات لتحويل الصراع السني الشيعي إلى صراع سياسي وعرقي؟
الغرب يروج لفكرة أن الشيعة هم إيران والسنة هم العرب، مما يعزز الفتنة بين هذه الطوائف. ولكن هل العرب فعلاً غافلون عن هذه الفتن؟
إرسال تعليق