- كتبت / سناء عمران
- مشروع التجلي الأعظم هو أحد المشاريع التنموية المهمه فى مصر و يتم تنفيذه فى منطقة سانت كاترين بجنوب سيناء ، يحتوي على جبل الطور المعروف بجبل موسى هذا الجبل الوحيد على الأرض الذي تجلى عليه الله سبحانه و تعالى و تكلم مع النبي موسى ، إحدى الأديان السماوية الثلاثه و هو عبارة عن مجمع أديان مقدسه فى الديانات الثلاثه. كما يحتوي على مزار سياحي مهم و هو جبل سيناء الذي يعتبر أطول قمه جبلية فى مصر بارتفاع 2,629 متر فوق سطح البحر ، و نشاهد من فوق خليج السويس و خليج العقبة . و هذا الأرتفاع الشاهق يؤدي إلى إنخفاض فى درجه الحراره و تحويل المنطقة فى فصل الشتاء إلى ثلوج يأتي إليها السياح من مختلف العالم للأستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة . يهدف المشروع إلى تطوير المدينه و تحويلها إلى وجهه عالمية للسياحة الروحية و الحفاظ على الطابع الديني و الأثري و الثقافي الفريد في المنطقة سانت كاترين التي تعتبر مكانآ مقدسآ . حيث تقع بها شجرة العليقة المقدسة و جبل موسى ، و هي مواقع ذات أهمية تاريخية و روحية كبيرة . كما يتم التركيز على الحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة خاصة أن سانت كاترين تقع فى محمية طبيعية و أيضآ تطوير المرافق و الخدمات لجعل المدينة جاهزة لأستقبال السياح و الزوار من جميع أنحاء العالم ، و إنشاء مركزآ لتقديم معلومات شامله عن المنطقة و تاريخها . كما يشمل تحسين الطرق و المرافق و الخدمات الفندقية و إستخدام الطاقة الشمسية و الطاقة المتجددة لدعم التنمية المستدامة و التنوع البيئي بدعم المجتمعات البدوية و توفير فرص عمل و تعزيز مشاركتهم فى الأنشطة السياحية ، و أيضآ تطوير البنية التحتية مثل الطرق و المرافق الخدمية . هذا المشروع يساهم فى وضع مصر على خريطة السياحة العالمية . من أرض الطيبة تلك البقعة التي خصها الله سبحانه وتعالى بفضل عظيم حين تجلى الله و علم رسوله الكتاب و الحكمه . كما شأت الإرادة الإلهية أن يكون هذا الجزء من العالم مهبط الرسلات السماوية و مهمد ديانات التوحيد تجسيدآ لوحدة الأنسانية خالدة على مر العصور و ترسيخآ لأسما القيم ، التي أهتدا إليها الأنسان عبر تاريخة الطويل و هي قيم التسامح و التعايش بين البشر أجمعين . إنها أرض الحضارات و التاريخ المجيد . قال المولى عز و جل ( و التين و الزيتون و طور سنين و هذا البلد الأمين ) .
إرسال تعليق