بقلم احمد سمير عطالله
لولا القيادة السياسية الواعية لما كانت مصر اليوم كما هي. حين نتحدث عن الثورات والأحداث التي مرت بها مصر، لا بد أن نتذكر أن هناك من كان يظن أن الجيش والنظام سيؤديان إلى خراب البلد. لكن الحقيقة أن كل واحد منا يجب أن يعي أن المقصود في النهاية هو مصر كدولة، وأن المقصود أمام العالم هو الدولة المصرية بكل ما تحويه من مقدرات وخيرات فريدة لا توجد في أي مكان آخر.
مصر تمتلك تاريخاً طويلاً وثقافة غنية جعلتها محط أنظار العالم منذ العصور القديمة. كما أن موقعها الجغرافي الاستراتيجي وحضارتها العريقة جعلها دائما مركزاً مهما في التاريخ. وهذا هو السبب الذي جعل مصر محط اهتمام العديد من الأمم والشعوب على مر العصور، وخاصة اليهود الذين كانوا يرون في مصر قوة اقتصادية وسياسية وثقافية غير عادية.
تذكرنا الآية الكريمة من القرآن الكريم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" بأن مصر ستظل دائما في أمان، ما دامت السماوات والأرض، وأنها ستبقى محط أنظار الجميع إلى يوم القيامة. إن هذه الكلمات هي شهادة على قوة مصر وأهمية مكانتها في العالم.
إرسال تعليق