ليت قومي بعلمون من شعب مصر يتعلمون

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



/ عصام الكدرو

دولة مصر مدرسة عريقة الفنون عظيمة المجد والتاريخ تحفة في مرمي العيون أرض الكنانة رافد من الروافد الوطنية ذات قدر منضبط جدية وذات ابعاد من لوحة تراثية وذات مفردات منابع ثورية.

  يا ليت قومي يعلمون من شعب مصر يتعلمون حب تراب الوطن. كيف له ان يكون ومعاني التربية الوطنية التي للعرض تصون غرست فيهم مفاهيم من زمن بعيد من عبق تعليم شعب يتميز بسرعة الانتاج العالية همم والحركة الدؤوب في همة ونشاط والعمل الجاد دون تراخي وانهزام من ملل في حراك عملي دؤوب.

 ثروات عظيمة اختص الله بها أرض السودان دون العالم فضلا كريما من نيلين يجرين عذوبة وأرض بكر خصبة للزراعة مروية وما تبقي من ثروات اخري لا تعد ولا تحصي لو اختص الله بهذه النعم اهل ارض الكنانة لخلقت عالم استثنائي بين النجوم كرم رباني يشار له بالبنان قمحا يعتبر سلة عذاء للعالم وتطورا يشق الافق نورا بين مصافي الدول العظمي يتباهي تميزا وحضورا شعب مصر لا يعرف طريقا للانتماء القبلي كما هو الحال عندنا ( انا شايقي وأنا جعلي وانا غرباوي ) القبلية هي ما جعلت جنوب السودان ينفصل) كل الشعب المصري عن بكرة ابيه يقولون بصوت واحد منسجم جهور انا مصري وتحيا مصر حرة عزيزة ابية تستعصي الانكسار متماسكة إيادي قوية لا شي غير ذلك يقال يمنع ان تمتد يد مساس خطوط حمراء للجمهورية

.ولكن في وطننا الحبيب عدم التربية الوطنية وحب القبلية جعلتا الوطن يتمزق من جراء رصاص قتال عنيف والدوس بقسوة علي وطن دون رحمة وقيم انسانية برغم النزيف.

 السياسة لعبة قذرة خرجت من رحم العنصرية وصلب العصبية بنيت علي ارض من كثبان رملية متحركة كاذبة ومسرح خادع تعرض عليه ادوار تمثلية سيئة الاخراج ادوار خبيثة تفسد جسد الأمة وتعطل حركة تنموية وتمزف نسيج اجتماعي وتحطم قيم شبابية .

يا سادتي اننا نختلف سياسيا نعم ولكن يفترضا فرضا ان نتفق فكريا ونلتقي وجدانيا وإن نضع الوطن في حدقات العيون وبين المآقي رمزا يكون وإن يكون السودان اولا واخيراا لا شي غيره يشغل البال من هنا تبدأ الانطلاقة الحقيقة ليت قومي بعلمون

 حب الأوطان من صميم عمق الايمان وإن لا نخلط الاوراق خلط الاوراق يجعل الرؤية قاصرة ضبابية لا تحقق نصرا اقتصاديا بل يشعل حربا تحرق ارض زراعية وتدمر بني تحتية.

الكسب السياسي الرخيص امرا مخيفا ترتعب منه القلوب يجعل المواطن عرضة للخطر. إذ لا يعقل من اجل تحقيق مكسب شخصي يدمر وطن وتشرد اسر تحرم من ان تجتمع في محافل اسرية.

الاختلاف في الراي سنة من سنن الكون الراتبة لا تجعله مطية من اجل مأرب اخري لارضاء الذات

من الممكن والجائز ان نختلف معا حد الحرابة الفكرية وتيار الاختلاف البناء ولكن ليس من الممكن ان نكره الشخوص لمجرد اختلاف في حق عام

.لوسالت عن مع من تختلف معه فكريا اعطي حقه الادبي كاملا غير منقوص ولا تبخس من شخصه شي يكون كذبا وبهتانا .الوعي المستنير بوابة النهضة والتقدم والازدهار ولكن عندما يكون الوعي في غيبوبة كاملة دون حصانة تحمي مرور اجندة سرطانية من اجل تحقيق أمنية شيطانية ما اضر اوطاننا حقيقة هو تغبيش وعي الامم المتعمد وتزيف حقائق كان من الممكن ان تنقذ ما تبقي من وطن لكن هي الأنانية التي جعلت حجابا مستورا يصعب ان تخترقة رؤية مستقبلية.

اذا اردنا ان نعيش في وطن بسلام علينا ان نختلف ولكن في حدود الاختلاف البناء وليس الهدام وإن نلتقي عند نقطة تعبر بنا في طرق متعددة نعم في نهاية الامر سوف توصلنا الي نقطة واحدة متفق عليها تعني الهدف المنشود.

اذا تحول الاختلاف الي خلاف هنا تكمن الكارثة من تشتيت وطن الي اجزاء متفرقة تضعف فيه الوحدة ويتكاثر تشرزم من هوان.

اس مشاكل السودان هي الخلاف وليس الاختلاف الذي تحكمه اسس من احترام الراي والرأي الاخر

.الخلاف يعني في المفهوم العام كل حد يمشي في طريقو وهذا ما يجعل البنيان هش سريع الانهيار نحن تفتقر لرؤية وطنينة تحدد المسار وهذا ما سوف يجعلنا في شلل تام .ياتري سنظل هكذا في دائرة مفرغة من اهتمام عديمي اخلاق وطنية ومنزوعي حب من انسانية تلك هي الحياة السبهلية بؤرة ارتزاق علي حساب الأمة السودانية .يا ليت قومي يعلمون من شعب مصر يتعلمون

اضف تعليق

أحدث أقدم