كتب طارق حسن
كما شهدت التصفيات أزمة سياسية رياضية مع نيجيريا، حيث أصدر الاتحاد الإفريقي قرارا بغرامة مالية على الاتحاد الليبي بسبب خرق قوانين البطولة، مما أضاف مزيداً من الضغوط على كرة القدم الليبية
ولم تقتصر الأزمات على المنتخب الأول، بل طالت أيضاً منتخبات الفئات السنية، ومنتخب تحت 17 سنة خسر أمام نظيره المصري بسبعة أهداف مقابل هدف واحد، ليغيب عن نهائيات كأس أمم أفريقيا للناشئين في كوت ديفوار 2025
وفي إطار الدوري الليبي، شهد العام 2024 مشاكل تنظيمية أثرت على انطلاقته، حيث تم تعديل آلية الهبوط وزيادة عدد الفرق المشاركة ليصل إلى 36 فريقا، ما أثر على سير المنافسات. ومع ذلك، انطلق الدوري بنظام جديد في محاولة لتصحيح المسار، لكن التحديات ما تزال قائمة
وتوجت خيبات الأمل بإعلان رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالحكيم الشلماني، استقالته من منصبه في ظل تفاقم الإخفاقات على جميع الأصعدة
ورغم من كل هذه الإخفاقات، كان هناك بصيص من الأمل في آخر العام، حيث فاز الحكم الليبي الدولي معتز الشلماني بجائزة أفضل حكم في قارة إفريقيا لعام 2024، وهو إنجاز يعكس المستوى المتميز للحكم الليبي على الساحة الإفريقية والدولية.
إرسال تعليق