- كتبت / سناء عمران
- مصر تبني المفاعل النووي الرابع و الأخير . بدء العد التنازلي..مصر تستعد لتشغيل المفاعل النووي ، مصر تدخل العصر النووي و تقترب من تحقيق حلمها بإنشاء أكبر مشروع لها للطاقة النووية السليمة فى إفريقيا إنه مشروع محطه الضبعه الذي تدخل به مصر نادي الدول النووية ، يمثل تنفيذ مشروع محطه الضبعه للطاقة النووية تتويجآ لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر . حيث تعود خطط إنشاء للطاقة النووية إلى أواخر السبعينات . يقع موقع الضبعه على طول الساحل الشمالي الغربي لمصر على البحر المتوسط و يتكون مشروع الضبعه من أربع مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور المتوافق مع جميع المتطلبات التي وضعتها الوكاله الدوليه للطاقة الذرية. ما بعد حادثة ( فوكوشيما) لضمان أعلى معايير الأمن و السلامه فى المفاعلات النووية حول العالم . و تتكون محطه الضبعه من أربع مفاعلات نووية بقدرة إنتاجيه 1200 ميجاوتس لكل مفاعل أي بأجمال 4800 ميجاوتس للمحطه بأكملها . إن هدف مصر من إنشاء محطه الضبعه هو إنتاج و توليد طاقة عاليه من الكهرباء من خلال مصادر طاقة بديله و لأن الطاقة النووية ثابته و مستقرة و المفاعلات النووية قادرة على توليدها بأستمرار بدون معوقات فسوف يعزز هذا المفاعل المصري طاقة كهربائية لفترة طويلة تتجاوز 60 عام و هو عمر المفاعل النووي. كما ستوفر مصر أيضآ تكلفه قيمه إستيراد الطاقه اللازمة لتشغيل الكهرباء ، كما توفر من مواردها الغاز و النفط فى مقابل أعتمادها على الطاقة المتجددة كطاقة الشمس و الرياح ، و أيضآ طاقة نووية نظيفه قليلة التكلفه و مستقرة على مدى سنوات طويلة . تدعم محطه الضبعه النووية خطط مصر فى التنمية و الصناعات و جذب الاستثمارات. كما أن محطه الضبعه تضمن لمصر اللحاق بالدول المتقدمة و الدخول إلى العصر النووي . قدمت روسيا لمصر قرض بقيمة 25 مليار دولار لتمويل أعمال و إنشاء تشغيل محطة الضبعه النووية و هو قرض ميسر و يسدد على 22 عام بفائدة %3 فقط سنوياً على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029 . لقد قامت مصر بتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاص بتأمين المحطه فى الوحدتين الأولى و الثانية و الثالثة و هي تعمل كحاجز صلب لمنع تسرب المواد المشعة إلى باطن الأرض أو البيئة المحيطة و تعزيز قدرة المفاعل على صد الصدمات كالزلازل و غيرها .
- و هكذا تمضى مصر و روسيا على إنشاء محطه الضبعه بخطواط سريعة لتقترب مصر من تحقيق حلمها و تدخل مصر نادي الدول النووية لأول مرة فى تاريخها .
إرسال تعليق