دار الأوبرا بالإسكندرية تحتضن روائع الموسيقى العربية

كتب صابر الاسمر

في أجواء مفعمة بالفن والإبداع، تستعد دار الأوبرا المصرية بالإسكندرية لاستضافة حفل مميز ضمن فعاليات "روائع الموسيقى العربية" في 21 نوفمبر 2024، بمشاركة نخبة من نجوم الموسيقى العربية وعازفيها المبدعين، والذين سيقدمون لجمهور الإسكندرية أمسيات موسيقية تمزج بين الأصالة والحداثة، وتستعرض أشهر المقطوعات التي خلدت في تاريخ الموسيقى العربية.

برنامج الحفل:

يتضمن برنامج الحفل مجموعة من المقطوعات والأغاني الكلاسيكية التي أحبها الجمهور العربي عبر الأجيال، والتي ستعيد الأذهان إلى زمن الفن الجميل، مع التركيز على تراث الموسيقى العربية وأهم رموزها مثل أم كلثوم، وعبد الوهاب، وفيروز. كما سيتم تقديم بعض المعزوفات الموسيقية الخالصة التي تبرز براعة العازفين على الآلات الشرقية التقليدية مثل العود، والقانون، والناي، وأيضًا الآلات الغربية التي تميزت الموسيقى العربية بدمجها بشكل إبداعي.

مشاركة الفنانة نسمة عبد العزيز

من المنتظر أن تشارك الفنانة نسمة عبد العزيز، التي لقبت بـ"ملكة الماريمبا"، في الحفل، حيث ستقدم معزوفات جديدة ومبتكرة، تضيف من خلالها لمسات عصرية على مقطوعات كلاسيكية، مقدمة بذلك نموذجًا يجمع بين الأصالة والتجديد. وستعزف عبد العزيز على آلة الماريمبا بأسلوبها المتفرد الذي نال إعجاب الجماهير في مصر وخارجها.

تنوع الآلات والتوزيع الموسيقي

وسيشارك في الحفل مجموعة من العازفين المبدعين والمغنين الذين يمثلون جيلًا جديدًا من محبي الموسيقى العربية التقليدية والمطورين لها، حيث تتنوع الآلات بين الشرقية والغربية في توزيع موسيقي مبتكر. كما يضم الحفل فرقة موسيقية متكاملة بقيادة مايسترو من أبرز قادة الأوركسترا في العالم العربي، ما يضيف لمسة احترافية فنية تضفي المزيد من المتعة والتأثير على الجمهور.

تأثير الحفل على الجمهور

تعد مثل هذه الفعاليات فرصة فريدة لتقريب الجمهور من تراث الموسيقى العربية، ودعوة للاحتفاء بالثقافة والفن في مدينة الإسكندرية التي طالما احتضنت الفنون والفنانين. وبهذه الأجواء، من المتوقع أن يترك الحفل أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور، من خلال استرجاع لحظات من الماضي الأصيل وتقديمها بصورة عصرية تناسب الأذواق المختلفة.

ختامًا، يُنتظر أن يكون حفل "روائع الموسيقى العربية" في دار الأوبرا بالإسكندرية بمثابة لقاء ثقافي وفني مميز، يجمع بين التراث العريق والتحديث الفني، ليضيف لمسة موسيقية جديدة ضمن سلسلة حفلات دار الأوبرا المصرية الهادفة إلى نشر الجمال وإثراء الذوق العام.