كتب.. طارق هيكل
قريه السطايحة. قريه فريدة فى محافظة الشرقية تابعة لمركز الابراهمية حيث ان كل شبابها من النابهين
المحافظين على الصلاة وكلهم سفراء لبلدهم مصر
يعملون فى الخارج هم سفراء بالسعوديه وليبيا والاردن
والامارات لا يدخرون شيئا الا وساعدوا بلدهم شباب كلهم امل وطموح رياضيين بامتياز هم شباب مصر الجميل..
تذايدت الاصوات فى الفترة الاخيرة من شباب القريه الى المسئولين بالمحافظة مطالبين بالتدخل لحل مشاكلهم. حيث تعيش القريه ظروف صعبة نتيجة غياب خدمة الصرف الصحى بالقرية حيث لا توجد شبكة صرف صحى وهذا جعل المسئولين يقومون بقطع
المياة دائما عن القرية لعدم وجود صرف صحى بها
هذا ادى الى مواجهة تحديات صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة عليهم.. فهم مطالبين بنزح الابار كل يومين لكل منزل والا انتشرت المياة الاسنة فى الشوارع وامام المنازل ويؤدى هذا الى انتشار الحشرات والامراض المرتبطة بتلوث المياة والقريه ليس بها مستشفى او مركز طبى
ممايذيد من معاناتهم اليومية للوصول الى اقرب مركز طبى..
ويضعهم فى دائرة مفرغة من المشاكل الصحية من ندرة المياة الصالحة وعدم وجود صرف صحى بالقريه
هنا تعالت الاصوات بالشكوى الى محافظ الشرقية المهندس حازم الاشمونى والدكتور احمد عبد المعطى نائب المحافظ واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المافظة والذى وعد بحل المشكل وادراجها فى خطة
الاعمال بالمحافظة.. ولكن الاهالى يحتاجون الى دعم حكومى لتحقيق مطالبهم العادلة.. حيث ان توفير المياة وشبكة الصرف الصحى هو حق اساسى بل هو شرط اساسى لتحسين جودة الحياة فى قريتهم
وفى الختام تبقى معاناة اهالى قريه السطايحة مثالا حيأ على التحديات التى تواجة العديد من القرى والمناطق الريفية..
ان العمل على تحسين بنيه المياة والصرف الصحى يمثل ضرورة نحو مستقبل افضل للسكان ويجب ان يكون من اولويات خطط التنمية المحلية..
تعليقات
إرسال تعليق