- إثيوبيا فى ورطة غير مسبوقة. إنذار رسمي بانفجار سد النهضة يجعل أثيوبيا تتحرك إضطراريآ لتفريغ بحيرة السد من مخزونها . الجميع بأديس بابا فى توتر بعد كشف الحقيقة بالصور الفضائية و الكل عاجز عن الحل . و مواجهه كارثة محتملة بسبب بحيرة السد ، الرئيس السيسي أمر بتجهيز مصر لما هو أتي و تدابير عاجله لتأمين السد العالي. فهل تنجو مصر من طوفان هادر و محتمل خلال أيام ؟ لماذا بدأت أثيوبيا بتفريغ السد كما ظهر فى الأقمار الصناعية ، أن أثيوبيا بدأت تفريغ مخزون سد النهضة و معظم المياة إلتي تم إحتجازها للسنوات الماضية ، بعد ما نشره الدكتور شيراقي بالصور بعد توقف التوربينات الأربعة لمدة أكثر من شهرين تم غلق البوابات العلوية مع إنخفاض الأمطار نفس كمية المياة التي كانت تمر من بوابه المفيض سوف تأتي إلى السودان و مصر غير التوربينات و من المتوقع فى حالة تشغيل التوربينات الأربعة بكفاءة فلن تكفي كمية الإيراد الحالي مما يتطلب إستخدام جزء إضافي من المخزون الذي ظل ثابتآ بكمية 60 مليار متر مكعب طوال قرابه الشهرين الماضيين ، و بالتالي سوف يتناقض المخزون على مدار الأشهر القادمة و فى هذه الحالة سوف يأتي إلى مصر و السودان كل ما تم تخزينه هذا العام و قدرة 19 مليار متر مكعب و ربما المخزون من مياه السنوات السابقة. معنى هذا أن أثيوبيا سوف تفرغ ثلث السد بالكامل هذا يجعله يتحول من سد النهضة إلى شلال المياة إذا فشل السد رسميآ فى أحتجاز المياة و خلال فترة ليست كبيرة بدأت بالفعل سينتقل مخزون السد الأثيوبي إلى مخزون السد العالي ، لقد فشل أبي أحمد ديكتاتور الحبشه الذي قام بخداع شعبه عندما قال أن الخير قادم و الكهرباء سوف تنير الحبشه ، كما أكد أبي أحمد إن هذا السد سوف يصدر كهرباء إلى أفريقيا كلها . كل هذا و ليس هناك شبكه كهرباء تستقبل هذا الأنتاج من الكهرباء چيولوچيا السد على أرض غير صالحه من صور الأقمار الصناعية أوضحت أن السد متصدع و قابل للسقوط . إن عامل الوقت فى صالح مصر بعد أن رفعت أمريكا مساعدتها لأبي أحمد ، كما إنه يتعرض لحرب أهلية غير الجرائم الغير إنسانية التي كانت سبب فى تعرض أبي أحمد للمحاكمه الدولية . إن مصر لعبت بدهاء بإستراتيچية الصبر بعدم التعرض للسد و تركه ينهار بدون تدخل مصري حتى لا ندفع أي فواتير لأي طرف فى أفريقيا مقابل إنهيار سد تم بناءه بالخطاء . إذآ كيف تتعامل مصر مع هذا المأزق ، إنتيه أنت فى حضرة المخابرات المصرية كل ما يحدث حولك من أحداث هو فعل ماضي فى مؤسسات الدولة المصرية خصوصاً الأستخباراتية. إن مصر على علم بأن نهاية السد الأثيوبي هو فيضان الحبشة و إن مصر إستعدت لإستيعاب المياة الزائده غير سلسله من الخزانات فى الصحراء الغربية و فى خزان أسوان و مفيض توشكا و البحر الأحمر بالأضافه لتحسين كفاءة السد العالي و مماثل له فى السودان. إن مصر لن تغرق و مصر لن تسمح للسودان أن يغرق و رغم كل ذلك جيش علماء مصر فى مجال الجغرافيا و الچيولوچيا و الري و الموارد المائية و حتى الكهرباء جاهز لأنقاذ الحبشة من هذه المصيبة لأن هذا السد مصيرة الدفن تحت الأرض . نتمنى أن يكون هناك عاقل فى أثيوبيا يستمع لصوت مصر و يقوم بأنقاذ ما يمكن أنقاذه لمصلحة الأثيوبيين . حفظ الله مصر من كل سوء و جعلها كما تستحق أمه عظمة بين الأمم .
- كتبت / سناء عمران
تعليقات
إرسال تعليق