بقلم رضا عبد الدايم
عاد الإعلامي المصري توفيق عكاشة إلى الظهور الإعلامي بعد غياب دام عدة سنوات، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. في نوفمبر 2024، نشر عكاشة فيديو عبر حسابه على "تيك توك" برفقة زوجته حياة الدرديري، حيث كشف عن أسباب غيابه، موضحاً أنه قال كل ما لديه سابقاً ولم يعد هناك جديد ليضيفه.
في الفيديو، تحدث عكاشة عن توقعاته المستقبلية، مشيراً إلى ما وصفه بـ"حرب الأديان" التي ستشمل مناطق واسعة من بلاد فارس حتى تونس، مروراً بمصر وشمال السعودية. كما توقع أن تستعيد مصر مساحتها التاريخية كما وردت في التوراة بعد انتهاء هذه الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، أشار عكاشة إلى انهيار المنظمة الحالية للأمم المتحدة، متوقعاً ظهور منظمة جديدة سيكون مقرها مصر، قائلاً: "كتبت على تويتر (إكس حاليًا) إن مصر ستقود العالم بعد هذه المرحلة، وهذا ما سيحدث".
هذه التصريحات أثارت تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، حيث أعرب البعض عن إعجابهم بآرائه وتوقعاته، بينما انتقده آخرون. على سبيل المثال، نشر أحد المتابعين على "فيسبوك" تعبيراً عن إعجابه بعكاشة وزوجته، قائلاً: "أنا أحبه كثيراً هذا الرجل العظيم الوطني هو وزوجته حياة الدرديري محترمان لأبعد الحدود".
من جهة أخرى، أشار تقرير إلى أن عكاشة يواجه خلافاً مع أحد جيرانه في مدينة 6 أكتوبر، حيث قدّم جاره بلاغاً يتهمه فيه بمنع دخول عمال إلى فيلته، ما تسبّب في تعطل الأعمال هناك.
بشكل عام، أثارت عودة توفيق عكاشة إلى الساحة الإعلامية جدلاً واسعاً، حيث تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، مما يعكس تأثيره المستمر على المشهد الإعلامي المصري.
إرسال تعليق