كتبت،، فاطمه تمراز.
قال مسؤول البنك الدولى إن التكيف مع تغير المناخ عامل تغيير جذريا، فهو يزيد قدرة الناس والكوكب على الصمود فى وجه الآثار المتسارعة لكوكب ترتفع بسرعة درجة حرارته، التكييف هو الوضع الاعتيادية الجديد، إنه واقع وضرورة من أجل بقاء الأجيال القادمة.
أشار بحسب التقرير المنشور على موقع البنك الدولى انه قد يكون من المتوقع ان متوسط ارتفاع جزرها التسع عن ثلاثة أمتار فوق مستوى سطح البحر، مثالاً شديد الوضع معرض لمخاطر تغير المناخ، مع واقعها الجديد ليس أمراً مستغرباً على الإطلاق، أن اتفاقها مع أستراليا البعيدة بشأن إعادة توطين سكانها والتدريب على المهارات من أجل فرص عمل جديدة فى أرض جديدة هى جزء من تحرك عالمى أوسع التكيف مع تغير المناخ.
أوضح أن معظم عمليات التكيف مع تغير المناخ ليست جذرية بالقدر الذى تتسم به جهود توفالو، ولكنها قد تساهم مساهمة كبيرة فى سلامة الإنسان. فعندما تسد الفيضانات مصارف المياه بالنفايات، يمرض الكثير من الناس وقد يفقدون منازلهم ووظائفهم. وقد يكون إصلاح انسداد المصارف بسرعة وجمع النفايات حلاً بسيطا.
أضاف إلى جانب الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، يشكل التكييف جزءًا محورياً من جهود مكافحة تغير المناخ التى قد تكون عامل تغيير جذريا. ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، تؤدى زيادة موجات الفيضانات الشديدة والجفاف والتلوث وتلف المحاصيل وفقدان التنوع البيولوجي إلى إزهاق الأرواح وتدمير سبل كسب العيش. ويمكن أن يكون التكيف مع هذا الواقع الجديد عامل تغيير جذريا من خلال جعل الناس والكوكب أكثر قدرة على الصمود والبقاء على قيد الحياة.
إرسال تعليق