كتب احمد عيسي الزوامكي
في قلب مصر، وبالأخص هنا على تلك الليلة المظلمة ومدينة مركز ابوتشت تختزل مدينة أبوتشت ألم يشهد الإنسان طوال الوقت في سطرٍ واحد: "المياه أصبح حلم الصباح". على الرغم من أن المياه تُعَد من حقوق الإنسان الأساسية، إلا أن سكان أبوتشت يصارعون حقيقة هذا الحق المهدور. ابوتشت ظل به انقطاع المياه من السادسة صباحا الى العاشرة مساءا ثم يعقل ابوتشت الي الان تعجزها عربة وزنها الثقيل يمر ويمزق كل يوم مكان مختلف بمسورة ملصمة في الاساس،
هل من الممكن أن يصبح الحصول على المياه، وسر الحياة وأساسياتها، تتحدّىيوميا بحجم معاناة ؟ في أبوتشت، الجواب يوجع القلب: نعم. وبعيدًا عن الأرقام والإحصائيات، هناك قصص إنسانية تتجلى فيها كل من يعاني من البرد، حيث يحول النقص الحاد في الحياة المائية إلى مشهد دائم من الكفاح يوميًا، ومع شروق الشمس، تبدأ أسئلة البحث عن الماء. بات دايتونا مياه لساعات طويلة من اليوم هو الأمر، مما طبيعي يُنذِر بكوارث، السكان هنا لا شعبيون برفاهية؛ بل تلبية لحاجة إنسانية جوهرية.
سلبيات الموارد البحت هو مشرف واه حين يتعلق الأمر بمورد يفيض تحت الأرض، يندر في الحنفيات. أما البنى التحتية البشرية المتهالكة فهي شهادة على تقاعس دامس للعقود، وتذكير بإهمال لو لم يعالج سيرث أجيالاً.
نريد من المسؤلين أن ينسبوا مشكلة المياه إلى الاستخدام الاستهلاكي كمحور المشكلة، ولكن يبقى السؤال: أين برامج التوعية والحلول البديلة للترشيد؟
توالي هذه الفيروسات، يعمّق الوطأة على حمية الحياة اليومية. الصحة في جحيم، تستهدف الفئات الأكثر تضررا، في حين تتهاوى الأسس الاقتصادية لأن الزراعة التجارية - لكثير من السكان الأساسيين للبلدة- ينحسران.
هذا الواقع يطلق صرخة عاجلة نحو النهاية: أين الحلول الجديدة؟ الحاجة مُلحَّة لتفعيل وتحديث الذكاء الاصطناعي للطائرات. المطلوب توعية متاحة لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وحلول الجزر، وعدم التهاون بالامر مع مركز بحجم ابوتشت
يجب علينا ألا لا تتنافى أبوتشت كمجرد خبر عابر، بل كتذكير بما في ذلك التركيز الإنساني عليه: أنه لا يتسق مع المعايير التي نؤمن بمستقبل ناجح في ظل أسس معيشية متزعزعة.
وفي قالبها النهائي، تُشكِّل هذه الصرخة المبتكرة لإنسانية بعضنا البعض اكتمالها على دعمها. فهل من لذلك في عالم اليوم، أن تتقن الماء على ساعات اليوم؟ هذه هي أبوتشت التي تستحق أفضل مما يستفيد منها، ولأهلها وتظليل الأعورين وآمال الشحن على جذب الإعلانات المسؤلين الي متي تستمر ابوتشت في مشكلة المياه الي متي نطالب المسؤلين إن مقالنا هذا ليس عابرًا، بل هو حركة مستمرة للعمل من أجل أبوتشت وكل شبر يعاني نفس المصاب. فليكن صوتنا صدى يتردد في أروقة الجماعة، ولتكن كلماتنا جسرًا نحو فجر جديد يعانق فيه سكان أبوتشت حقهم في الحياة.
إرسال تعليق