كتب احمد عيسى الزوامكي
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، كاثرين راسل، إن نهاية الأسبوع شهدت تصعيدًا مميتًا في شمال قطاع غزة، حيث تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 50 طفلًا في منطقة جباليا خلال اليومين الماضيين جراء الهجمات العنيفة التي طالت القطاع. ووصفت راسل الوضع بالكارثي، مطالبة بضرورة وقف الهجمات العشوائية على المدنيين، خاصة الأطفال، وكذلك على العاملين في المجال الإنساني.
وأوضحت راسل أن استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني يُعد انتهاكًا للقانون الدولي، ودعت إلى توفير الحماية للأبرياء في القطاع المحاصر. كما طالبت إسرائيل بإجراء تحقيق فوري وشامل في ظروف الهجوم الذي طال أحد موظفي اليونيسيف، مؤكدة على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تعرض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين للخطر.
ويأتي هذا التصعيد وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها سكان غزة نتيجة للحصار المفروض منذ سنوات، والذي أثر على إمكانية وصولهم إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والغذاء والمأوى.
إرسال تعليق