التعليم بين العجز والتقاعد

 كتب: اشرف فتيح

استوقفني كثيرا اعلان وزير التعليم دوما وكأنها رأيه النصر عن حاجه الوزاره للمعلمين لسد العجز . 

اسأل نفسي مرارا هل نحن نعاني من عجز المدرسين ام نعاني من ضعف المدرس الذي لا حول له ولا قوه في التعامل مع المناهج التي لا تسمن ولا تغني من جوع. 

بدلا من سد عجز المدرسين لابد أن نفكر مليا وكثيرا في تطوير المعلم فنحن امام هذا الكم الهائل من التطور التقني أصبح المعلم عاجزا عن التعامل معه .

ولو افترضنا جدلا ان الوزارة بحاجه الي سد العجز لماذا يتقاعد المدرس بعد الستين.

ولماذا لا نفكر في مد سن المعاش لسد هذه الثغره.

وكذلك بتغيير المناهج بشكل يتواءم مع التقدم الذي أصبح عليه الطلاب الان لتغيير مفاهيم كثيره .

وأهمها تكالب الناس علي الوظيفه طمعا في الراحه وليس العمل و دعوي للتكاسل.

استغرب العديد من خريجي الجامعات الذي يمتلك مشروعا خاصا يدر عليه أضعاف راتبه في الوظيفه ويطمع الي وظيفه حكوميه ليأخذ راتبا دون أن يعمل .

الدوله ليست مسئوله عن توفير وظيفه لكل خريج ولكن يكفي ان توفر الجو المناسب لممارسه نشاط ما. 

وعملا برأي (روبرت كيوساكي ) صاحب كتاب (الاب الغني والأب الفقير ) لابد أن يعمل المال من اجلك ولا تعمل من أجل المال .

    هذه الأفكار لابد أن تدرس وتعلم للأجيال القادمه والا سوف نعاني من جيوش جراره تطالب بالحق في الوظيفه .