كتب صابر الاسمر
احتفلت مدينة سمبل الفنية بمرور 30 عامًا على تأسيسها، وهي إحدى أبرز المشاريع الثقافية التي أنشأها الفنان القدير محمد صبحي، والذي يُعد من أعلام المسرح والدراما في مصر والعالم العربي. تم تأسيس مدينة سمبل في أوائل التسعينيات كفضاء يهدف إلى نشر الفنون وتعزيز الثقافة العربية، عبر تقديم عروض مسرحية وفعاليات فنية متنوعة، وأصبحت منذ ذلك الحين منارة للثقافة والفنون ومكاناً لتلاقي الفنانين والمبدعين.
في هذا العام المميز، أعلن محمد صبحي عن تقديم عروض استثنائية وخصومات خاصة لجمهور مدينة سمبل. وكان من بين أبرز العروض، عرض مسرحيته الشهيرة "الاتيكيت"، التي تعد واحدة من أعماله الناجحة التي تمزج بين الكوميديا الهادفة والنقد الاجتماعي. وتُعتبر هذه المسرحية مثالًا على أسلوب صبحي المميز في تقديم أعمال تلامس المجتمع وتُثري المشاهدين، حيث يتناول فيها قضايا حياتية بروح فكاهية عميقة.
عروض "الاتيكيت" بخصم خاص احتفالاً بالذكرى
أعلن صبحي عن خصم خاص على تذاكر عرضي مسرحية "الاتيكيت" ضمن احتفالات مدينة سمبل، لتتيح الفرصة لأكبر عدد من محبي الفن المسرحي للمشاركة في هذه المناسبة الخاصة. ويأتي هذا الخصم كجزء من تقدير صبحي لجمهوره ودعمهم المستمر على مدار العقود الثلاثة الماضية.
وعبّر صبحي عن سعادته بالاحتفاء بهذه الذكرى، وأكد أن مدينة سمبل ستواصل دورها في إثراء الساحة الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي. كما أشار إلى أن الاحتفال بهذا العام سيكون مختلفًا، حيث يشمل برامج وفعاليات متنوعة تضم عروضًا مسرحية وحفلات موسيقية وورش عمل فنية.
أهمية مدينة سمبل ودورها في دعم الفنون
منذ تأسيسها، لعبت مدينة سمبل دورًا رياديًا في دعم الثقافة والفنون، حيث قدمت مئات العروض المسرحية والأنشطة الفنية التي استقطبت الجمهور من مختلف الأعمار والفئات. ويعتبر محمد صبحي مدينة سمبل بمثابة بيته الثاني، إذ عمل من خلالها على تقديم أعمال تهدف إلى تنمية الذوق الفني ورفع الوعي الثقافي في المجتمع. وتستمر المدينة في تنظيم مهرجانات وفعاليات تُسهم في خلق جيل جديد من الفنانين الذين يحملون شعلة الثقافة والفن.
وفي ختام الاحتفالات، دعا محمد صبحي الجمهور لمواصلة دعم مدينة سمبل، مشيرًا إلى أن المستقبل يحمل المزيد من المشاريع الفنية التي ستثري المسرح المصري وترتقي بذائقة الجمهور.
تعليقات
إرسال تعليق