كتبت /ياسمين طلعت
اودعت محكمة النقض حيثيات حكمها بتأييد حكم الإعدام على القاضى السابق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلى لإدانتهما بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد للمذيعة شيماء جلال زوجة المتهم الاول .
يعيد هذا الحكم إلى أذهاننا تفاصيل القضية التى حدثت عام ٢٠٢٢ عندما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد للمذيعة شيماء جمال، حيث عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها إيذاء تهديد زوجها المتهم الاول بفتش اسرارهما فأضمر فى نفسه التخلص منها وعرض على المتهم الثانى معاونته فقبل نظير مبلغ مالى وعده به المتهم الاول.
وعلى أثر هذا الاتفاق تم وضع مخطط وتم تنفيذه بطريقة محكمة فقد تم استئجار مزرعة نائية وتم استدارجها من قبل المتهم الاول زوجها بدعوى معاينتها لشرائها، وفور وصولها انقضوا عليها لشل حركاتها وقاموا بضربها على رأسها بمقبض المسدس لتفقد إتزانها وتسقط أرضاََ ليتم كتم أنفاسها بقطعة قماشية حتى لفظت الحياة ثم بعد ذلك تم تقييدها بالسلاسل ودفنها بحفرة تشبه القبر وتم سكب المادة الحارقة عليها لتشويه معالمها.
حسم القضاء بالنهاية كلمته ليس فقط بتأييد حكم الاعدام وإنما برفض طعن المتهمين على حكم الجنايات الصادر بإعدامها لادانتهما بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وذلك بعد الانتهاء من كافة التحقيقات والحصول على كافة الادلة التى تدينهم والاطمئنان لاقوال الشهود.
تعليقات
إرسال تعليق