كتب/ طه خلاف
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب اللبناني جبران باسيل أن اللبنانيين لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف إطلاق النار، وإسرائيل تريد ترويع الناس وتهجيرهم.
باسيل يحدد "سبيلا" لإنتصار" حزب الله ويؤكد أن المشكلة ليست لدى إيران ولبنان بل عند نتنياهو
رئيس التيار الوطني الحر النائب
وقال باسيل :"لا يمكن لإيران أن تحارب بواسطتنا، واللبنانيون لا يريدون الحرب ويؤيدون وقف إطلاق النار، والمشكلة اليوم ليست عند إيران ولا عند لبنان بل عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولديه الغطاء العسكري واللوجستي وهو مستمر بفعله، وأعتقد أنه من الممكن أن يتوسع أكثر ليحقق عما تحدث عنه كثيرا".
وأضاف أنه "لا مشكلة لدينا في مضمون البيان الذي صدر عن الاجتماع الثلاثي في عين التينة، أما في الشكل فكان مستفزا بالنسبة للكثير من اللبنانيين، وفي الواقع هذه هي السلطة الحاكمة وعليها تحمل المسؤولية ويجب أن يكونوا أدركوا أنهم لا يمكنهم تحمل الأمر لوحدهم، ونحن لن نمنع وصول رئيس لأن وجوده أفضل من غيابه، وخيارنا الوطني نابع من عقلنا ومن مصلحة شعبنا ووطننا ولا حسابات أخرى لدينا".
كما أكد أن : "المسيحيون لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان، والمسيحيون معنيون بالاستحقاق الرئاسي بشكل أساسي، ولا شيء يوقف الحرب إلا الميدان فالحرب لا يوقفها رئيس الجمهورية، والمطلوب حس وطني ومسيحي بالحفاظ على الوطن ولا مشكلة لدينا مع أحد، والأهم أن نتفق على ما يجمع لا ما يفرق بيننا".
وتساءل: "هل تصدقون أن كل بناية تضرب هي مركز لـ"حزب الله"؟ الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وعملية التهجير القسرية تهدف إلى ضرب الشعب ببعضه، ونحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق إن المقاومة وحدها لا تستطيع الانتصار بل يجب أن تعمل مع الدولة".
وتابع: "ليصمد الشعب لا يمكن أن نُفلس الدولة وتسرق أموال الناس ثم نقول لهم اصمدوا، كنا نقول هذا الأمر منذ أعوام لجهة مواجهة إسرائيل بدولة قوية والآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه".
وشدد على أن "التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ، ورميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل واهل القليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم، وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والاتصالات يبقى الأمر قليلا أمام صمودكم".
وقال أن: "ما نطرحه عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة عملياً بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض لنرى لاحقاً إلى أن يمكن أن يؤدي التقاطع، وأنا مع الإجماع والتوافق العريض في الملف الرئاسي، وأدعو للإسراع في انتخاب رئيس ولذلك نحن مستنفرون ونلتقي مع جميع القوى السياسية من دون استثناء وليس لدينا مرشح. وشدد على أنه يجب العمل لتأمين 86 صوتاً لتأمين النصاب وليس للانتخاب والأهم التوافق حول الرئيس
إرسال تعليق