بقلم احمد سمير عطالله
يواجه شباب العالم وبخاصة في مصر، تحديات كبيرة تهدد هويتهم وقيمهم. فقد استطاع الغرب، من خلال استراتيجيات متعددة، التأثير سلباً على مجتمعاتنا، متسبباً في تدمير قيم الشباب ومبادئهم.
تتمثل إحدى هذه الاستراتيجيات في غزو الشباب بالافلام الإباحية، والتي تُعتبر وسيلة لتشويه المفاهيم النبيلة عن العلاقات الإنسانية. إذ تروج هذه الأفلام لنماذج سلبية تؤثر في سلوك الشباب وتوجهاتهم، مما يخلق تصورات خاطئة عن الحب والعلاقات.
علاوة على ذلك، يُعد انتشار المخدرات من أكبر التحديات التي تواجه الشباب. فقد أصبح الوصول إلى هذه المواد سهلاً، مما أدى إلى تفشي الظاهرة بشكل كبير. وبالتالي، يفقد الشباب القدرة على التفكير السليم ويتجهون نحو الانحراف، مما يؤثر سلباً على مستقبلهم ومستقبل المجتمع.
يتجلى ذلك في الحديث النبوي الشريف، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلت مصر فخذوا من أهلها جندنا كثفاً فإنهم خير أجناد الأرض ولا يزالون في رابط إلى يوم القيامة." يُبرز هذا الحديث مكانة الشباب المصري ودورهم الحيوي في الدفاع عن الدين والوطن.
إرسال تعليق