/بقلم/ عصام الكدرو
مكتبة 6 اكتوبر بالعجوزه احتفت باحتفالية في مقام القمم بنجوم القوات المصرية المسلحة الذين شكلوا في ميدان القتال نموزج لجيل مستجيش بضراوة المقاومة من اجل حماية العرض والارض.. لقد استقبلت صالة المكتبة رموز المجتمع المصري .كان يوم استثنائي في زمن استثنائي تحت رعاية ادارة صحيفة الحدث ممثلة في شخص قائدها الهمام الأستاذ محمود رمضان توفيق وبقية اركان حربه النبلاء لقد اجتهدوا بكل همة وروح النيم الواحد من اجل احراج ندوة كانت بمثابة حلية ارتسمت لوحة أنيقة سرت ناظر الحاضرين عجت الصالة
بحضور مميز صفوي تمثل في سعادة اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة سابقا وسغادة اللواء محي نوح احد قادة المجموعة 39 قتال والنائب عبدالاله عبدالحميد عضو مجلس الشوري السابق والمخرج السينمائي البارع علاء نصر والمذيعة المتحضرة عبير حسني... واحد وخمسون عاما مرت علي ذكري يوم العبور حرب 6 اكتوبر 1973 تاريخ ناصع علي سماء القوات المصرية المسلحة زين الوجود باضواء وضاءة وضيئة نعم كانوا نعم الحند لقد بزلوا الغالي والنفيس من اجل استرداد أرض سيناء من قبل العدو الصهيوني المغتصب .الجندي المصري الذي يتصف بالقوه والثبات والاقدام لا يهاب ولا يتراجع قيد انملة مؤمنا بعقيدة حب الوطن والقتال ومشبع بالروح الوطنية لذلك انتصر بكل جدارة واستحقاق ونال المراد والمبتغي لقد فر الجندي الصهيوني خوفا من شجاعة فرسان حرب اكتوبر.سيظل هذا التاريخ محفورا علي ذاكرة الأمة العربية جاز لنا ان نفتخر ونعتز بفراسة الجندي المصري الذي لا يهاب الموت طالما الامر يتعلق بكرامة الأمة المصرية .ندوة نالت استحسان الضيوف الكرام بكل ما تحمل الكلمة من معني ومقذي.. في الختام وختامه مسك تحدث سعادة اللواء الجسور محي توح بكل شفافية ووضوح وكان احد مفجري ثورة حرب اكتوبر القتالية لقد دافع بكل قوة محاربا فذا يجيد فنون القتال بكل اشكالها لقد تشكل ذلك عيانا وبيانا في حرب اكتوبر الذي خاضها بثبات لا يقهر ابدا.. لقد ذكر في أخر حديثه الشيق بان القوات السودانية المسلحة لقد شاركت معهم القتال جمبا لجمب وكتفا لكتف كاخوة جمعتهم اواصر العروبة والمحبة لذلك دافعوا عن تراب مصر بكل ضراوة فرسان كيف لا والشعب السوداني جزء لا يتجزء من الشعب المصري الحبيب..حرب 6 اكتوبر يفترض فرضا ان تدرس في كل الكليات العسكرية في جميع انحاء العالم لكي يعرف العالم أجمع بان القيادة المصرية فن وريادة يحتذي بها في كل مكان وزمان وكفي..
إرسال تعليق