كتب : بدر الدين العتَّاق
بدعوة شخصية أنا المواطن السوداني / بدر الدين العتَّاق؛ أدعوا كافة المثقفين والكُتَّاب والنُقَّاد والروائيين والشعراء من مختلف الفئات العمرية من الجنسين خاصة وأهل الرأي والتعبير والصحافة والإعلام المقروء والمسموع والمشاهد وأصحاب الخبرة والدراية والأكاديميين وأساتذة الجامعات والمهنيين والحرفيين والطلبة والعاطلين عن العمل والمهمشين على رصيف الإنتظار والكادحين على مشارف العناء والصابرين على البأساء والقابضين على جمر القضية والحادبين على مصلحة الوطن والفنانين بمختلف مسمياتهم ومستوياتهم والمنظمات الحقوقية المدنية والرموز الوطنية بكافة مقاماتهم السامية وألقابهم الرفيعة من أهل السياسة والإقتصاد والإجتماع والأمن والدبلوماسية والمهنية والمهتمين بالشأن العام السوداني بدولة المهجر جمهورية مصر العربية الشقيقة عامَّة؛ وأضرابهم في بلاد المهجر العربي والأفريقي والعالمي للإدلاء بأصواتهم وآرائهم ومقترحاتهم حول الأزمة الراهنة بالبلاد ومناقشتها بموضوعية ومهنيةوعزيمة واقتدار والتي تجاوزت العام والنصف؛ شرَّدت وقتلت خلالها الملايين من أبناء الشعب السوداني المكلوم وجعلت بقيتهم ما بين لاجيءٍ ونازحٍ وكادحٍ وسارحٍ ؛ وأن يحل السلام محل الحرب لربوع ديارنا الحبيبة وتعود الحياة لمجراها الطبيعي؛ وإصدار بيان لها فيما يخص إنهاء الحرب وإحلال السلام في أقرب وقت ممكن إن شاء الله .
هذه دعوة صادقة وأكيدة وعالية وغالية للوطنيين الخُلَّص من أبناء الشعب السوداني العملاق للوقوف على جادة الحق في إدانة الحرب وأقزامها ومرتكبيها ومعاونيها وكل من أسهم في نشر الفتنة وأوقد نارها وتقديمهم لمحاكمة ناجزة وعادلة للقضاء العادل المستقل ويعود للسودان أمنه واستقراره ونهضته من براثن الفتنة ومخالب الشيطنة ودعاوي الباطل ودهاقنة الشرور وكهنة الحروب في العالم .
هذه الدعوة الصادقة النابعة من كريم صفات الشعب الحميدة وشمائله المجيدة لا علاقة لها بأي حزب سياسي أو مكوِّن طائفي أو جماعة أيديولوجية أو تيَّار معين أو كيان مسلح أو تنظيم فكري أو معتقد ديني أو من شاكلة هذا القبيل؛ بل هي دعوة حق أريد بها الحق أينما كان وتطلبه حيثما حل بالرأي السديد والفكر الرشيد والعمل الأكيد .
المجال مفتوح لإبداء الرأي والتعبير على منصَّات التواصل الإجتماعي أو المنابر الإعلامية المتاحة أيَّاً كانت وقفاً لخطابات الكراهية ونبذاً لدعاوي العنصرية ومنعاً للقبلية ودحراً للاثنية وحرصاً على الوحدة الوطنية في إطار التعدد ورتقاً للنسيج الإجتماعي السودانوي وجمعاً للصف الوطني وإعلاء للقيم الإنسانية الفاضلة؛ حتى موعد إعلان إقامة الورشة المختصة لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة لصالح الشعب والوطن ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً .
ولا نامت أعين الجبناء من مدعي الديمقراطية العرجاء ومرتزقة السفارات الأجنبية ودعاميص الخونة وشرانق العملاء ويرقات المارقين على أمن واستقرار الوطن ووحدته وشعبه الصامد الصابر .
بدر الدين العتَّاق
مو اطن سوداني مقيم بمصر
تعليقات
إرسال تعليق