- كتبت / سناء عمران
- بسم الله و الله أكبر كلمه زلزلت إسرائيل و جعلتها في أسفل السافلين . الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر أصبح شئ لا قيمة له . إنها إرادة المصريين و إرادة الجيش المصري بقيادة رجل الحرب و السلام أنور السادات . لا أحد منا ينسى تاريخ السادس من أكتوبر إن هذا التاريخ نقش فى سجل الزمن لأن فى هذا اليوم إستطاعت مصر أن تعيد للعرب الكرامة و الفخر و الإعتزاز و ليس لمصر فقط بل للأمه العربية بأكملها ، أن السادس من أكتوبر يوم النصر الذي ظهره فيه عبقرية الجيش المصري. فلنقف و نتباهى و نتفاخر بما حققناه فى أحدى عشر يوماً من أهم و أخطر و أعظم الأيام ، إن القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة إن التاريخ العسكري سوف يتوقف أمام عملية يوم السادس من أكتوبر لسنه 1973 و اكتياح خط بارليف المنيع و إقامة جسور لها على الضافه الشرقية من القناة بعد أن أفقدنا إسرائيل توازنها فى 6 ساعات ، إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن بعد خوف بأن أصبح له درعآ و سيف . إنها ملحمه أكتوبر التى تدرس فى الأكاديميات العسكرية فى العالم و ليعلم الجميع أن لولا مصر لم تكن أمه عربية ، رحمه الله شهداءنا و رحمه الله الرئيس أنور السادات رجل الحرب و السلام الذي لقب بالثعلب الأسمر بسبب ذكائه و حنكته السياسية و العسكرية كما أشتهر بقدرته على المناورة و التخطيط سواء فى المجال السياسي و العسكري و خصوصآ فى حرب 1973 . كان يتميز بأسلوب غير متوقع فى إتخاذ القرارات و يصعب التنبؤ بتحركاته هذا إلى جانب لون بشرته السمراء جعل الثعلب الأسمر لقب يليق به ، حيث مزج بين الدهاء و المرونه إن حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل من أعظم إنجازاته تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس و إستعاده جزء من سيناء . و بعد الحرب إتخذ السادات خطوة جريئة عندما زار القدس فى 1977 و هي خطوة أثارت جدلاً كبيراً فى العالم العربى ، قاد هذا الحدث إلى توقيع إتفاقية كامب ديفيد فى سنه 1978 بين مصر و إسرائيل مما أدى إلى توقيع معاهدة السلام بين البلدين سنه 1979 إن أنور السادات يعتبر شخصية مثيرة للجدل حيث يشاد به لدوره في إستعاده الكرامة العسكرية لمصر من خلال حرب أكتوبر و لجهوده فى تحقيق السلام. عاشت مصر و عاش الجيش المصري و عاش شعبها العظيم.
تعليقات
إرسال تعليق