بقلم احمد سمير عطالله
عندما نتحدث عن مصر، يتبادر إلى أذهاننا قول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". هذا القول يعكس مكانة مصر في قلوب أبنائها وأهميتها في التاريخ الإنساني.
يُعتبر نصر أكتوبر 1973 نقطة تحول عظيمة في تاريخ مصر، حيث أظهر المصريون شجاعة نادرة وبسالة لا تُضاهى. لقد أذهل المصريون العالم بما حققوه، وكتبوا بدمائهم ملحمة خالدة ستظل في ذاكرة الأجيال.
في السادس من أكتوبر القادم، ستُحيي مصر ذكرى هذا النصر في سيناء، أرض الفيروز، حيث سيتجمع أبناء الوطن ليشهدوا على عظمة ما حققوه. إن هذه الملحمة ليست مجرد ذكرى، بل هي رسالة للعالم بأسره مفادها أن لمصر رب يحميها وشعب يُفديها بالغالي والنفيس.
لقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلتم مصر، فخذوا من أهلها جندنا كثفاً، فإنهم لا يذلون في رابط إلى يوم القيامة". هذه الكلمات تعكس روح الفخر والعزة التي تميز الشعب المصري، وضرورة أن نُدرك أن مصر ليست كأي دولة أخرى. فكل من يدخلها يجب أن يعرف أنه لم يخرج كما جاء.
مع اقتراب ذكرى السادس من أكتوبر، علينا أن نتذكر أن مصر ستظل دائماً قوية، فخورة، ومحمية بربها وبشعبها
إرسال تعليق