الخروج إلى دولة مصر.
.بقلم/ عصام الكدرو.
. بادئ ذو بدء لابد لنا من ارسال اسمي ايات التهاني القلبية للجيش المصري العظيم بمناسبة ذكري 6 أكتوبر للعيد الوطني. .دولة مصر تعتبر صمام امان لكل الدول الإسلامية لذلك يستوجب علينا الشكر من باب من لم يشكر الناس لا يشكر الله لذلك من هذا المنطلق وجبتنا رد الجميل وكان صعب رده شكرا دولة مصر حكومة وشعبا بكل ما تحمل الكلمة من معاني وأثناء بانكم استضفتونا فنان صدر واسع كرم فياض فيت استضافة تعني قوة اواصر ومعني الترحاب حقا وألحق إذن لم يسعد ونحن من بينكم اغراب الديار بل كنتم لنا اخوة اعزاء احباب كم دولة لنا تجارتنا نظن وليس كل الظن اثم بل من بوادر الحسن اغلقت منافذ الحدود في التنوع رغم أن الشعوبها كانت تقاسمنا اللقمة وكنا سعداء بهم ابناء عمومة إلا باسم ردوا الجميل بصفعة قاضية للي القبور ولكن عن دور مصر المتعاظم عملا عالي الشان يمثل علي أرض الواقع أملا ملما بالترحيب بكل وامتمان يمشي بين الناس اعظم تحية وسلام وعناق احبة جمعهم ايمان قبل ان يروينا النيل عشقاً جميلا كان ينداح بوارق هيام.. شعبنا الذي لجا مجبورا حاملا قصوة الطريق وضراوة الأيام من حرب الشراكة شقة حرقت دفاتر تاريخ ناصع انطوت صفحات عظام الرجال الذين بنو الوطن بهمة واهتمام و انهار ديان ومثمر الروح البريئة بدم بارد فيه روح الانتقام اشلاء ليلت في كل مكان لم تستلم الحرائر من ظلم وجور الانسان!!! فهربوا الجماعي من القدر المحتوم لم يجدوا طريقا سالكا يمشون فيه بخطوات اطمئنان غير ارض مصر الخصبة التي فشلت ابواب المحبة الصادقة علي لاعبها اختار من بين لمصلحة لها هدية ففتت مشاعر نبيلة تتضمن احاسيس مختلفة فشت بساط من حرير قربانرحب واخترت ومكانا تستجم فيه الروح تستريح بعد وجع وطول مشوار شائك يحتوي على عذابات عناء فتلاقت الارواح عشق ممزوج وئام .في الشوارع المصرية تتزين عامة بسماحة اطفال وبسمة نور تشع طرقات لم نجد تضجر أو اممتع بل شعبا طيبا عالي المقام بشوش طيران في بوتقة من اطراف وودا عذب الكلام مع الاخوة السودانين... .. كان الاهتمام بهم من علي قمة الدولة معا طيبا كيف لا فهي مصر المؤمنة باهل الله لم تتعالي أو تتكبر علي اخوتهم السودانين حسن التعامل دليل علي الرقي تقدما و ازدهار مصر سيسطر علي علي صفحات ناصعة البياض علي التاريخ السوداني باتجاه ازمة الوطن الجريح فهي البداية بلسم يسعفي ويثير جراح فهي أرض العروبة والحضارات الشامخة التي ترفرف اعلام عبر السنين والايام .مصر يا اخت بلادي انت ملاذ اماني. أيها الشعب المصري الجميل كالنسمةوالدعاش اللتان تاو الفؤاد .ااغدا ألقاك يا ويح فؤادي من غد . أغنية كانت أجمل عنوان علي المسارح المصرية إترسمت علي ترددا يونغما شجيا شاعرها السوداني الهادي ادم الذي قالت فيه كوكب الشرق السيدة ام كلثوم تلك مفردات من اجمل ما تغيت بها في حياتي لقد ربطنا صاحبها ربطا وجدانيا لا فكاك فجسر مودة ما بين الشعوب مصر منذ ذلك الحين الاذل ترفدنا بروائع الابداع والخرطوم وليا للالهام لن ننسي أو نتجاهل في الوقت المحدد لتخصيص مصر كانت الملجا الامين نسخ لنا فرص العمل والدراسة تماما كالمصرين لذلك انفسنا بانا جزء لا يتجزء من هذا الشعب البخاري المترف شعاع شاع تقاسم و .دولة مصر نسردها من شراع كلام لنوفي في حقها ولو نظمنا من النجوم شعرا من سحر البيان ومن القمر حديثا يتلالا عيان بيان نحن لا نملك غير اقلامنا قصيدة شفافة بكلية عن موقف واضح يدل علي دلالة الانسان ومكنون شعائر عقد منضوم علي الرقاب مجرد انها مصر عروبة وصمام امان واحة للروح استجمام.
تعليقات
إرسال تعليق