كتبت / سناء عمران
- ضربة إيران جاءت فى وقت عصيب رفعت به معنويات الشعب الفلسطيني المحتل إنها ضربه قويه حيرت كل الشعوب العربية هذه هي البداية فالقادم أفضل . إن كل من شاهد هذه الليلة فرح لإيران لأنها اخذت بحق حسن نصرالله ، لكن هذه الحقيقة أم أن إيران وقعت فى فخ إسرائيل و أمريكا الذي اوقعوها فيه ليكون رد فعلهم هو ضرب المفعل النووي فى أصفهان ، إنها خطه لتأديب إيران حتى تخرج من الحرب بدون برنامج نووي بالتالي يكون سهل السيطرة على إيران . أن الوجود العسكري الأمريكي فى المنطقة هو من أجل تخويف إيران . بينما تسعى إسرائيل لأضعاف النفوذ الإيراني . إن المنطقة العربية تتأثر بشكل مباشر بالصراع بين إيران و إسرائيل حيث تمتلك إيران نفوذآ كبيرآ فى السياسة الداخلية عبر الميلشيات و القوى السياسية المتحالفة معها مثل حزب الله فى لبنان . سؤال يطرح نفسه أين داعش ؟ هل هم نائمون أم أنهم ليسوا على هذه الأرض يفترض إنهم يريدون إنقاذ الأسلام و المسلمين أو إنهم خلقوا لتدمير البلاد العربية فقط ، هناك أكثر من عشر الآف مقاتل من داعش فى سوريا لذا فهم قريبون من غزة فلماذا لا يساعدون أخوانهم فى فلسطين و لبنان . إن بعض الدول العربية تفضل الحلول الدبلوماسية و تجنب التصعيد مع الحفاظ على علاقات جيدة مع الغرب إن الموقف العربي يعكس حالة من الإنقسام و التحفظ ، حيث تسعى بعض الدول إلى موازنه مصالحها الأمنية و الاقتصادية مع التهديدات التى تمثلها إيران . بينما تفضل دول أخرى الأبتعاد عن أي مواجهه مباشره. قال عز وچل ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين ) .
إرسال تعليق