متابعة ايهاب ثروت
مازال مسلسل الابادة الجماعية الذى تمارسه دولة الكيان بانتاج امريكى بريطانى مشترك مستمر بنجاح ساحق حيث اعلن الدفاع المدني في غزة مقتل ٣٠ شخصا بضربات إسرائيلية على جباليا امس الجمعة
من جهة اخرى نددت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، الجمعة، باستهداف الجيش الإسرائيلي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
واعتبرت الدول الثلاث في بيان مشترك أن "مثل هذه الهجمات غير مبررة ويجب أن تنتهي على الفور".
وأضاف البيان: "نعبر عن غضبنا بعد إصابة عدة أفراد من قوات حفظ السلام في الناقورة"
هذا و قد دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم امس الجمعة، إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت في أول تصريح لها حول هذا الموضوع منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر: "يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما مثل دولة إسرائيل. لقد كان هذا موقف المكسيك منذ سنوات عدة".
وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، دانت شينباوم أيضا العنف في الشرق الأوسط، وقالت إن "الحرب لن تؤدي أبدا إلى وجهة جيدة".
والرئيسة اليسارية تتحدر من أصول يهودية أوروبية، لكنها أعلنت إلحادها وانتقدت في يناير ٢٠٠٩ في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة.
وذكّرت شينباوم بأن الحكومة المكسيكية السابقة بقيادة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور دانت الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وما أعقب ذلك من قصف إسرائيلي مدمر لقطاع غزة
كما تعرضت إسرائيل لانتقادات علنية من حكومة رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، بسبب حربها المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية: "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة"، وأضافت أنها "ترتكب إبادة جماعية"
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، إذ أن العلاقات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.
وفي ٢٨ مارس ٢٠١٧ أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام ٢٠١٠
تعليقات
إرسال تعليق