ــ
ــــــــــــ ــــــــــــ
ــــ رئيس مجلس الادارة / الاعلامي : محمود رمضان <-> نائب رئيس الادارة / دكتورة : جهاد محمود
ــــــــــــ ــــــــــــ

القائمة الرئيسية

تعريف الموقع

أخر الاخبار

من يدعون الخيرية الأن هم شياطين الأرض ، فأين المفر ؟

English French Spain Russian Japanese Chinese Simplified

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter


كتب : أيمن شاكر 

سألنى أحدهم : من أين يستقى الناس في غزة تلك القوة كي يتحملوا كل هذا العذاب ؟! 

فكان جوابى المقنع ، أنهم يعتادون عليه .


فكل ما يجري في فلسطين ولبنان يؤكد على أن الموضوع ليس أكثر من مشروع له نفس المقاول ، ونفس المهندس ، ونفس العمال . ولكن نحن فى زمن الرأسمالية التى تسيطر على العالم . فى زمن القوى يتحكم كما يشاء فى الضعيف .


فانا مصرى عاشق لوطنى وعاشق لأرض الميعاد 

وهى فلسطين الأبيه . أوقات كثيره يجول في رأسي وفى خاطرى بعض الأسئلة عن غزه وشعبها .

 هل سيتم تدوين هذا العام من العار في تاريخ فلسطين الحديث ؟

هل سيتم ذكر أن شعب فلسطين لم يجد ما يأكله أو يلبسه في أكثر الأعوام رفاهية لباقي العالم ؟ هل سيتم ربط حرمان الشعب الأبى من كل حقوقه بالنصر بمصطلح ( الوهمى ) ؟


هل سيتم ربط مستقبله ، بقيء الذباب الالكترونى و المتسولين على جراحه والمحللين المأجورين ؟ 


هل سيتم ذكر في هذه الفترة أن اللصوص وتجار الدم تحكموا في رقابه ولقمة عيشه ؟

هل سيتم توثيق جريمة المكوث في خيمة تحت القصف ؟


فلعنة الله على الظالمين قتلت الانبياء


فأنا فلسطينى :-

أنا المحارب وأمثالي ، وليس الآخرون . أنا الذي يحارب كل الأحلام المغدورة ، والآمال المعطوبة .

يحارب الجوع والعطش ، وقلة النوم ، الحر والبرد ، وعدم توافر أدنى مقومات الحياة .


أنا الذي يحارب تلك المزاجية التي تسكنّني وكل أفكاري السوداء ، التي تدفعني للهروب إلى اللا مكان ، أحارب كرهي للعالم وحقدي على القادة ، أحارب كل الكوابيس اليومية التي تظهر حزنٍ دفين .


 أنا الذي يحارب قلق المستقبل ، أحارب الجهل الذي يدعوني للصمود في وطن إغتاله الخونه ، أحارب أصحاب النظرة التفاؤلية ، لان أيديهم لم تمسسها النار ، ويعيشون عيشة المنفصمين نفسيا .


أحارب نظرات أطفالي الحزينة ، وعيون زوجتي المكسورة ، أحارب إنزعاجي من كل السوء الذي يحيط بي ، أحارب وأنا أحاول تزييّن معانتي بكلمة طيبة ، أو ابتسامة عابرة .


يلومني البعض على لغتي التشاؤمية فى كتابة مقالاتى ، وعلى كلماتي الموجعة ، ويرون أن من واجبي أن أكتب بلغة الأمل والحياة ، وأن القادم أجمل .


فإعلم جيدا أنه ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق ، وثمَّة نعم كُتبت لنا وثمّة حرمان فُرِضَ علينا ، لكن ما يوجع أن ترى الهدم في كل مكان بحجة البناء ،


وأن الباطل يحاصر الحق من جميع الاتجاهات ، وأن من يدعون الخيرية هم شياطين الأرض


قد توجعك الكلمات أو تؤذيك ، ولكنها تكشف لك الحقيقة ، ولأن الإنسان مجبول على النسيان 

فنصيحه 

 إعرف القاع جيدًا ، أحفظه عن قلب ، سجل المواقف وأصحابها ، كي لا تنسى في يوم المعروف وتسامح الذي خذلك .


سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

تعليقات