كتب : أيمن شاكر
القلق أكثر شئ يحزن القلب وتذهب الروح بعيدا عن الحياة وبعيدا عن الفرحه، وقلق المؤمن الكبير يجب أن يكون أطفاله من الآخرة، ومن عذاب الله، وهذا النوع هو الوحيد من القلق المحمود والمطلوب استراحة أردنا الإبعاد عن القلق . فعلينا بالبحث عن الطمأنينة .
فالطمأنينة تأتى من المعرفه . هل تريد المعرفه اذهب الى القرآن . لأنك لست قرائتك وعدم تدبرك معانيه ، ستجهل الكثير من الأشياء الحصرية له على هذا الكوكب الذي خلق من أجلك .
قال فرب العزه : عن القرآن :{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِۗ}
المسلم إذا كان على طريق الله المستقيم لا ينبغي له أن يحزن أو يأس ، مادام متمسكًا بدينه وممتثلاً لأوامر الله ، فإن أمره كله خير .
كما قال خير البريه صلى الله عليه وسلم :
{ عجبًا لأمر المؤمن ! إن أمره خير كل شيء، وليس ذلك أحد إلا للمؤمن ، إن إبداعه سراء شكر خيرًا له ، وإن كان له ضراء فصبر خيرًا له }. رواه مسلم
لذلك يجب أن تُبعد والقلق وقنوط من حياتك ، فإنهم قرينان للكفر والضلال ،
وقد الله تعالى في كتابه ، فقال على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام :
{ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف:87] }
وقال عن إبراهيم عليه السلام :
{ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ [الحجر:56] }
أي من يأس من رحمة الله إلا القوم الذين قد أخطئوا سبيل الصواب، وتركوا قصد السبيل في تركهم رجاء الله، ولا يخيب من رجاه، ولم يقصدوا ذلك عن دين الله.
بحق العمل شيء من الحزن أو الخوف من المجهول إلى قلبك فينبغي أن يطمئن قلبك بذكر الله والنس به .
أصبحت مثلاً عندما نبئت ووجهت فى كلام الله فى كل موضع . استراح قلبى وغمره الفرح المولود من الإطمئنان.
فلما هنى الشوق إلى أهلى إبتسمت وتذكرت قول الله تعالى :
*"وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ"*...
الخوف من الخوف على أولدى وعائلتى .. فكنت دائما متعلقاً وتذكراً قول الله :
{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
طاف بى طائفة من الشيطان حزناً على ما شجاع أو كبار السن من المستقبل مبهم ... يسمى لي نسائم البشرى فيقول :
{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَقُونَ*﴿٦٣﴾ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللـهِ ۚ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم }
وهنا غمرت حياة من الله الذي وعد ولا مخلف لوعده ...!!
فأعلنت توبتي من كل ألم إعصار تصرني ، أو شوق هنى .. أو أكلت طعام هدنى .. وتخليت ثم تظاهرت واحداً فقط وهو :
{ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
فلا مكان للحزن في قلب المؤمن . فلنجعل للأمل سياجاً بقول رب العزه :
{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِغراضِهِ وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرا }
سنلتقي ان كان فى العمر الباقي
إرسال تعليق