إبن قلبي

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



    كتب /سلوي المنياوي 

إبن قلبي أوكياني وفلذة كبدي.... ماذا تفعل الآن ؟ أسيد لتركي وحيدة أم تشغل بالك بي العمال أشغل بالي بك ؟

أتشعر بوجودي جنبك .. أحبني ولم تذق لبني .

لم آسر الليالي عند مرضك ..عند ألمك .

لم أشقي بتربيتي لك ولم أعاني كما تعاني أمهات جيلي.

ويحك يا أماه لماذا تفكرين بهذه الطريقة!

أنا إبنك البكري أنا أستعد للقائك أنتي وأبي وأخواتي ، وأنا من اختفى بك إلي بيت الحمد بالجنه ، وأنا شفيعك بالدنيا الفاخرة .. لقد ميزك الله دونك بدخول الجنة دون حساب.

كثير من الأمهات الحوامل ويشرون الليالي والأيام حتى تصل إلى جوارهم ولاكن القدر ينهي كل شيء في لحظات.

لقد اعزك الله وحماكي دون كل هذا .

فدع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء ، ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا السماء .

وقال تعالي : (وبشر الصابرين الذين اذا تهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إلى المراجعين صلوات عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )

اضف تعليق

أحدث أقدم