كتبت : نور الحلو
اغتيال حسن نصرالله زعيم حزب الله سيكون حدثًا مفصليًا في الصراع اللبناني والإقليمي لكنه لن يكون بالضرورة نهاية لحرب لبنان بل قد يشعل بداية مرحلة أكثر دمارًا وخطورة
نصرالله يمثل رمزًا كبيرًا للمقاومة بالنسبة للكثيرين في لبنان والمنطقة واغتياله قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من حزب الله وحلفائه ليس فقط في لبنان ولكن أيضًا في سوريا وإيران وأماكن أخرى حيث للحزب نفوذ.
والحدث حصل وتمت عملية الاغتيال فمن المحتمل أن يؤدي إلى تصعيد كبير في النزاع مع إسرائيل وربما يشعل صراعات داخلية في لبنان بين القوى المختلفة
وقد تُستغل هذه اللحظة من قِبل أطراف خارجية لتدخلات أوسع مما يجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا حزب الله يمتلك قوة عسكرية كبيرة واغتياله سيدفع الحزب للرد بعمليات عسكرية ضخمة ضد إسرائيل مما يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.
من جهة أخرى قد يفتح هذا الحدث الباب أمام تغييرات سياسية داخلية في لبنان حيث إن غياب شخصية بحجم نصرالله يمكن أن يخلق فراغًا سياسيًا وأمنيًا قد تحاول قوى أخرى استغلاله
في نهاية المطاف اغتيال نصرالله لن يكون حلاً للحرب في لبنان بل بداية مرحلة جديدة من عدم الاستقرار والتوترات.
إرسال تعليق