بقلم ،،فاطمه تمراز
الحب الصادق هو هبة ثمينة لا تقدر بثمن والشعور النبيل يمنحنا القوة والشجاعة والتغلب على تحديات الحياة يرتقى بأرواحنا ويعطى للحياة معنى وهو بمثابة البوصلة الذى توجهنا نحو السعاده النفسية والرضا عن حياتنا،له لهجة عميقة،يبحث عندها الجميع ،هو حب الوفاء لن يتصف به كل الناس بل يكون نادراً جدآ وصاحبه يمتاز بسمات خاصه تجعل الجميع يقتربون منه دون علم السبب، هو حب جوهرى يخلو من حب الذات يبتعد عن المصالح الشخصية.
سمات الحب الصادق:
الحب الصادق: مزيج من الإخلاص والتضحية
والوفاء للعهد والإلتزام بالوعد والتنازل عن المصالح الشخصية من أجل تحقيق السعادة للحبيب ،تكون العلاقة مبنية على الثقة والاحترام المتبادلة بين الطرفين ،وهو أساس في بناء أسرة سعيدة ومستقرة تتجاوز كل التحديات والمحن والضغوط النفسية والإجتماعية والإقتصادية
،وهذا يؤدى إلى تكوين روابط أسريه سليمة تنتج عنها روابط عائلية كبيرة فى المستقبل.
الحب الصادق وجرثومة التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين جزا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ،ولكنه تأثيره على الحب الصادق والعلاقة العاطفية أصبح جرثومة ضارة تسبب التفكك الأسري ،تبدأ بتفكك التفاعل المباشر بين الشركيين، مما يضعف الروابط الأسرية والعاطفة، ويقل التفاهم بينهم ويعم تهميش العواطف والمشاعر ،بالإضافة إلى تسريب الا تسريب الأسرية إلى صيادين الأسرار ،بدين
بأعطاء نصائح وهميه مزيفه وجذب العنصر البشري من تلك النوعين ثم يفيضوا بالعواطف الكاذبة وتنتهى إلى ضياع الاسرة كاملة ام بموت الحب الصادق وتكون مجرد حياة أسرية مزيفة تبقى من أجل مصالح مشتركة او انفصال نهائى والجرى ورأى الوهم الكاذب.
أحمى الحب الصادق من لصوص الشر
الحب الصادق هو جوهرة نادرة في عالمنا المعاصر ونعمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وحمايتها من اللصوص لا تعطى أذنك لاحد لانها أقاويل كاذبة تماماً تسعى لأستراق حياتك،ولا تتجاهل حياتك العاطفية والمشاعر الصادقة خشيتآ من موتها ،حل مشاكلك سريعاً قبل فوات الاوان العقدة ألتى نستطيع حلها بأنامل الأصابع اليوم بالغد تحتاج إلى قطع الحبل نهائيا.
تعليقات
إرسال تعليق